طلابنا بمصر محبطين من استهتار الوزارة يارئيس.. وفي روسيا بلا مستحقات ياوزير

الثلاثاء 15 فبراير-شباط 2011 الساعة 07 مساءً / مارب برس - خاص:
عدد القراءات 7248

ناشد طلاب اليمن المبتعثين للدراسة بمصر رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لمساعدتهم على تجاوز الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها نتيجة ما وصفوها بـ"مزاجية وإهمال واستهتار المختصين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببلادنا".في حين ناشد طلاب الدراسات العليا للعام 2010- 2011 في روسيا الاتحادية أ.د/صالح علي باصره - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التوجيه بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة بصرف مستحقاتهم المالية، بعد أن تقدم الملحق الثقافي الدكتور عبد الله محسن بعدة طلبات ومراسلات حول ذلك دون جدزى، وكان اخرها مذكرة حصل مارب برس على نسخة منها.

وأشاروا في مناشدتهم عبر مارب برس إلى حصولهم على مقاعد مجانية من الحكومة الروسية بفضل تميزهم في التحصيل العلمي ووفروا بذلك على الدولة مبالغ كبيره تدفع للجامعات كرسوم دراسية، إضافة إلى استيفائهم لشروط الاستمرارية والدراسة في تخصصات نادرة ،غير أن المماطلة في صرف مستحقاتهم المالية تواجهم وتهدد مستقبلهم في ظل غلاء المعيشة في هذا البلد"-وفق وقلهم.

وقال طلاب اليمن الدارسين بمصر في شكوى جماعية لرئيس الجمهورية وجهوها عبر مارب برس:"نحن أبناءك وأخوانك من ابناء يمن الثاني والعشرون من مايو من مختلف المحافظات اليمنية والموفدون على نفقة وزارة التعليم العالي إلى جمهورية مصر العربية للدراسة والتحصيل العلمي (بكالوريوس – ماجستير – دكتوراه) وفي مختلف التخصصات النظرية والعملية نرفع إلى فخامتكم بمناشدتنا هذه بمانعانيه نتيجة مزاجية وإهمال ولا مبالاة واستهتار من قبل المختصين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببلادنا".

وأكد الطلاب في شكواهم - التي ذيلت بأسماء 107 طالب في مختلف التخصصات والمستويات- أن ما يعانونه في دراساتهم بمصر ،يتمثل في جملة من الصعوبات والاشكاليات جملوها في النقاط التالية:

1-رسوم وفوارق رسوم من 2006 وحتى الأن لم تعالج ولم تعزز رغم المطالبات المستمره من الملحقية.

2-احتساب مدة الايفاد من تاريخ صدور قرار الإيفاد بخلاف ماينص عليه القرار وقانون البعثات.

3-رسوم الكتب لم تصرف منذ عام 2008 وحتى الأن.

4- تنزيل الأسماء دون اي مبرر ودون إبلاغ الطالب المعني أو حتى الرجوع إلى الملحقية.

5- توقيف المستحقات دون مبرر وقبل انتهاء مدة الإيفاد بأكثر من عام وبدون الرجوع إلى الملحقية.

مشيرين إلى ان هذه الأشكاليات جعلتهم في جو غير ملائم للتحصيل العلمي الذي أوفدوا من اجله، منوهين بالمناسبة إلى انهم يعيشون بسببها "حالة إحباط" بدلاً من شحذ الهمم للتحصيل العلمي الذي كان ينشدونه ويطمحون إلى التفوق والرجوع إلى ارض الوطن للابداع والمساهمة في خدمة المجتمع الذيقالوا أنه" شاركه همومه واستقطع جزء من قوته ودخله القومي ليؤهل كوكبة مبدعة قادرة على العطاء".

واوضحوا أن الطالب "تجده تائه تتلاطمه الأمواج القادمة من وزارة التعليم العالي, إلى جانب ما يواجهه نتيجة لتأخر المساعدة المالية (الزهيده) والرسوم والموافقة الأمنية وتأخر بعض المشرفين أو الكليات في تسجيل الموضوعات أو تشكيل لجان المناقشة".- حسب تعبير الشكوى.

وطالبوا رئيس الجمهورية في ختام مناشدتهم بوقف مزاجية وإهمال واستهتار المختصين بوزارة التعليم العالي وتحقيق جملة من المطالب التي حددوها في النقاط التالية:

1-معالجة الرسوم وفوارق الرسوم المتأخرة .

2-استرجاع جميع المستحقات والأسماء التي تم تنزيلها من الربع الاول 2011 حيث وأن هناك طلاب لازال باقي له اكثر من سنه حتى انتهاء المدة المحددة بقرار الإيفاد.

3- صرف رسوم الكتب للعام الحالي والأعوام التي لم تصرف من قبل.

4-مساواتنا بزملائنا موفدي الجامعات في المساعدة المالية ورسوم الكتب وطباعة الرسائل والبحث الميداني وتذاكر السفر كوننا أبناء وطن واحد..

5- تعديل قرارات الإيفاد واعتبار تاريخ التعزيز المالي بداية الإيفاد كما تنص المادة (3) من قرارات الإيفاد بإن القرار يعتمد من تاريخ الاعتماد المالي وحسب توجيهات وزير التعليم العالي.

6-إعتبار السجل الأكاديمي وتقرير المشرف الأساس في تحديد وضع الطالب والفترة التي يحتاجها لاستكمال رسالته العلمية.

7-عدم توقيف أو تنزيل أي ربع إلا بعد إبلاغ الطالب المعني بأسباب ومبررات التوقيف أو التنزيل وبوقت كافي وبناء على عرض الملحقية.

8-رفع المساعدة المالية لمواجهة تكاليف وأعباء الحياة المعيشية نظراً للغلاء الفاحش (على الأقل بمايعادل المنحة التي تمنحها الصومال لطلابها).

واختتم طلاب اليمن الدارسين بمصر شكواهم بالقول :"كلنا ثقة بإن مطالبنا الموضحة أدناه ستحظى بجل اهتمامكم ورعايتكم , نحن ندرك ونعي بإن مثل تلك التصرفات والمزاجية لا ولم ولن ترضيكم يافخامة الرئيس بأي حال من الاحوال".