الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
تأكيدا لما أوردة موقع مأرب برس في وقت سابق بشأن طلب الرئيس الصومالي المستقيل عبد الله يوسف إلى اليمن أكد اليوم مسؤول في الحكومة اليمنية اليوم الأربعاء 21 أن اليمن وافقت على استضافة الرئيس الصومالي السابق عبد الله يوسف وعائلته بناء على طلبه.
وكان يوسف الذي تتهمه الدول المانحة والحكومات الإقليمية بعرقلة المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لاحلال السلام في الصومال قد استقال من منصبه أواخر ديسمبر كانون الأول لينهي أزمة بين قادة الحكومة الانتقالية.
وصرح المسؤول اليمني لمتحدثا لرويترز بأنه من المتوقع إن تصل عائلة يوسف إلى اليمن في وقت لاحق يوم الأربعاء لكن الرئيس الصومالي السابق سيلحق بهم في مرحلة تالية.
وردا على سؤال بشأن ما اذا كان يوسف سيمنح حق اللجوء السياسي قال المسؤول انه طلب "ان يعيش" في اليمن هو وأسرته. ولم يقدم المسؤول اليمني المزيد من التفاصيل.
وكان يوسف قد قدم استقالته من منصبة كرئيس لدولة الصومال يوم 29-12-2008م، منهيا المأزق الذي تواجهه الحكومة الانتقالية وممهدا السبيل لتشكيل إدارة جديدة في الدولة الواقعة في القرن الافريقي.
وذكر يوسف أن رئيس البرلمان شيخ ادن مادوبي سيتولى مهام منصبه تمشيا مع الدستور، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في مساندة الحكومة المؤقتة.
وسافر يوسف جوا إلى بلاد بنط وهي منطقة تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في شمال الصومال.
وصرح مادوبي للصحفيين في بيدوة بأنه سيشغل المنصب إلى حين انتخاب رئيس جديد للصومال، وقال ان الحكومة ستجري محادثات مع "أي جماعة معارضة".
وأبلغ يوسف البرلمان أنه تمشيا مع تعهده حين انتخب في 14 تشرين الأول/أكتوبر عام 2004 بالاستقالة اذا فشل في القيام بواجبه فقد قرر اعادة المسؤولية التي أوكلت اليه.
وفشلت الحكومة المؤقتة الضعيفة التي يدعمها الغرب تحت رئاسة يوسف في اعادة النظام والامن الى البلاد التي تعصف بها حالة من الفوضى منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.
ويسيطر الاسلاميون على معظم جنوب الصومال ويتمركزون على مشارف العاصمة مقديشو، بل ان هناك معلومات تفيد انهم يسيطرون على مقديشوا، وبيدوة مقر البرلمان بينما يسيطر قادة ميليشيات متناحرة على باقي انحاء البلاد.