تُوفيت يوم أمس طفلة في السابعة من العمر في مدينة تعز إثر تعرُّضها للاغتصاب من قبل شخصين مجهولين وقاما بخنقها وشنقها لإخفاء معالم جريمة الاغتصاب والإيهام بأنها انتحرت.

وبحسب والد الطفلة وهيب فرحان احمد الشرعبي وهو مغترب فإن الطفلة تسكن مع أهل أمها " جدتها " التي انفصل منها وأصبحت على ذمة شخص آخر في حي المفتش بعصيفرة مديرية القاهرة وسط مدينة تعز وقال الشرعبي لـ " مأرب برس " بأنه يعيش في الغربة ويرسل بمصاريف شهرية لبنته البالغة من العمر 7 سنين وستة أشهر وأخيها البالغ من العمر 6 سنين وأنه عاد من غربته قبل ما يقارب شهر وأنه يحاول أخذ أولاده بعد زواج ولدتهم لكن جدتهم ترفض ذلك .

واضاف أنه لا علم له بتفاصيل الجريمة وأنه ذهب يوم أمس الأول لزيارة أولاده وعندما وصل إلى الحي الذي يسكنون فيه وجد أناس متجمعون فسالهم عن سبب تجمعهم فأخبروه أن فتاة صغيرة تدعى " مرام " وجدة مغتصبة وأسعفت إلى مستشفى طيبة فقام باللحاق بها إلى المستشفى إلا أن الطبيب أخبره بأن الفتاة قد توفت بسبب الاغتصاب التي تعرضت له من قبل شخصين.

وناشد والد الطفلة كل الجهات المعنية ومنظمات حقوق الطفل والمنظمات الحقوقية الوقوف إلى جانبه حتى تتضح الحقيقة ويتم إلقاء القبض على المجرمين كما ناشد الجهات الأمنية سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

وفي تصريح لـ " مأرب برس " قال مصدر أمني أن الطفلة توفيت خنقا بعد تعرضها للاغتصاب كما تشير التقارير الأولية والغير نهائية وأن التحقيقات ما تزال جارية مؤكدا على تحفظ الجهات الأمنية على اربعة أشخاص يشتبه بهم وأعمارهم بين 17 – 20 وهم من أهالي الحي وأنهم بانتظار الطبيب الشرعي الذي سيوضح غموض القضية.