قراء «مأرب برس» يقدمون للحكومة وقبائل مأرب حلولا جديدة لإنهاء الاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء

الأربعاء 09 مايو 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 10519

  

الأسبوع الماضي شارك قراء «مأرب برس» في الإدلاء بآرائهم لأبناء محافظة مأرب، للتغلب على جميع الظواهر السلبية التي شوهت صورة أبناء مأرب أمام الرأي العام المحلي والخارجي.

وقدم قراء «مأرب برس» عبر نقاش تفاعلي نصائحهم لأبناء محافظة مأرب، كي يتمكنوا من التغلب على مشاكل التخريب وعلى رأسها مشكلة الاعتداء على خطوط نقل الطاقة الكهربائية، وكانت أبرز المقترحات التي تقدم بها قراء «مأرب برس» أن يتداعى أبناء محافظة مأرب لعقد مؤتمر عام لقبائل مأرب، من أجل التخلص من الظواهر السلبية.

وشهد النقاش مشاركة فاعلية من قبل أبناء مأرب، الذين أكدوا من خلال مداخلاتهم على أهمية أن يتم حل مشاكل المحافظة، وعلى رأسها مشكلة الكهرباء، وغيرها من المشاكل، فيما اقترح بعض المشاركين في النقاش أن تقوم الدولة بوضع برنامج زمني محدد لحل مشكلة الكهرباء في مأرب مقابل التزام قبائل المحافظة بالقضاء على ظاهرة الاعتداءات المتكررة على خطوط نقل الطاقة الكهربائية.

وفيما يلي نورد مختارات من أهم مشاركات قراء «مأرب برس» حول هذه القضية:

 

Sami AlGhaberi :

من أجل إزالة الظواهر السلبية التي شوهت صورة أبناء مأرب أمام الرأي العام المحلي والخارجي:

- تنظيم اللقاءات والاجتماعات بين عموم أبناء مأرب وإصدار بيان استنكار ورفض شديد كما قد سبق وقمتم بذلك، وينبغي أن تجتمع عموم قبائل مأرب لإصدار ذلك البيان، وينبغي أن تصدر البيانات الرافضة لكل عمل تخريبي يظهر في المحافظة.

- تنظيم المسيرات الجماعية داخل المحافظة أو عقد الفعاليات واللقاءات الشعبية، لتوعية الأفراد بواجب كل منهم في المحافظة تجاه الحقوق والممتلكات العامة، ورفض التخريب أو الاستجابة لدعاة التخريب.

- تنفيذ حملة إعلامية على الصحف التابعة لأبناء المحافظة، وفي مواقع الإنترنت التي يستطيعون الوصول إليها، ورفع شعار «لا للتخريب لا لتدمير الممتلكات العامة»، ودعوة كافة أبناء مأرب لرفع شعار الرفض أينما كانوا، وعمل المنشورات والملصقات واللوحات الدعائية ونشرها في المدينة.

- تنفيذ المزيد من الفعاليات والمبادرات الشعبية والشبابية، التي تظهر رفض أبناء مأرب لأعمال التخريب وتؤكد على وطنيتهم وإخلاصهم للوطن والمحافظة على ممتلكاته ومنشآته.

- مطالبة الحكومة بسرعة تنفيذ الاحتياجات التي تحتاجها المحافظة وإيجاد الانتشار الأمني وتعويض القصور في الوجود الحكومي ورفع الأداء لمؤسساته داخل المحافظة، والتعاون مع المؤسسات الأمنية والمبادرة لكشف كل من تسول له نفسه القيام بأية أعمال تخريبية، وفضحه وتعريته داخل المحافظة وخارجها، والتبرؤ علانية منه ومن أفعاله.

 

د. علي مهيوب العسلي:

أنصح مشايخ مأرب العظام أن يتداعوا في مؤتمر يسموه «مؤتمر الأمن والأمان» يتم نقله مباشرة على الهواء عبر وسائل الإعلام، ويعلنون فيه صراحة أنهم هم من سيقتصون لأنين الجرحى في المستشفيات، وبأنهم هم من سيقتصون لمن تضرر من جراء قطع الكهرباء، ويبينون في بيانهم الختامي أن هذه الأفعال هي عار على القبيلة وعلى أبناء مأرب بكل مديرياته، عندها فقط سيخاف الذين يستلمون المال من هذا أو ذاك.

ولا يكفي هذا بل يجب أن يعلن الجميع أسماء الأفراد المخربين، وأن تتبرأ منهم أسرهم في المقام الأول ثم بقية القبائل، إضافة إلى تسيير دوريات من أبناء القبائل على أماكن التخريب تنفيذا لميثاق الشرف ورد الاعتبار لأبناء هذه المحافظة الأبية، يتفق عليه في نهاية المؤتمر والله الموفق!!

 

نصير العقل:

الكل يعلم أن من يقوم بقطع الكهرباء هم قلة مدفوعة من جهة معينة، والمطلوب من شيوخ ورجال مأرب وقفة قوية ضد هؤلاء المخربين والتبرؤ منهم وتسليمهم للعدالة, لأن أفعالهم تمس شرف القبيلة.

من جانب آخر يجب على الحكومة أن تتلمس حاجات مأرب التنموية والخدمية ووضع خطة لإمداد مأرب بالكهرباء خلال فترة زمنية محددة ويكون ذلك مقابل تعهد أبناء وشيوخ قبائل مأرب بحماية خطوط الكهرباء وأنابيب النفط, يجب أن يشعر أبناء مأرب أنهم غير مهمشين وأن يد التنمية والتطوير ستمتد اليهم في العهد الجديد.

أخيرا رسالة لمن يقطع الكهرباء من أبناء مأرب، يجب أن تعلموا أن من تقطعون عليهم الكهرباء هم الفقراء والبسطاء والمستشفيات التي يتعالج فيها الناس من كل المحافظات بما فيهم أبناء مأرب، وصنعاء يعيش فيها الكثير من أبناء مأرب, ولا تنسوا أن محطة رأس كثيب ومحطة المخاء والحسوة بعدن ظلت تمد عدة مدن يمنية بما فيها صنعاء بالكهرباء لثلاثة عقود ولم نسمع أن أحدا من أبناء تلك المناطق قد اعتدى على خطوط الكهرباء، فأنتم لستم أقل وطنية من إخوانكم أبناء الحديدة وتعز وعدن ولحج وإب وذمار وصنعاء.

 

أبو محمد:

السكوت عن الأعمال التي تؤذي إخوانكم في اليمن تسيء إلى قبائل مأرب عامة، وتغير من صورتكم الحضارية في عيون اليمنيين، فعليكم الفزعة والنهوض للدفاع عن الوطن أولا، ثم عن كرامتكم وشهامتكم وسمعتكم.

 

عبدالله اليماني:

 النصيحة التي أوجهها لأبناء مأرب التاريخ، مأرب الحضارة تتلخص بالتالي:

1- الإفصاح عن جميع مخربي أبراج الكهرباء والمتقطعين للأبرياء.

2- محاكمتهم محاكمة علنية.

3- تنفيذ الأحكام وفقا للشريعة الإسلامية لأن جميع، هذه الجرائم المنسوبة لأبناء مأرب تعد من الحرابة.

 

أبو محمد:

أولا يجب على أبناء مأرب إدراك أهمية مأرب كمركز اقتصادي وأثري لليمن، ومن ثم ضبط أي عابث أو مخرب يسعى لتشويه أبناء مأرب سواء بتخريب الكهرباء أو أنابيب النفط أو القطاعات القبلية، وتنظيف المحافظة من هذه الأعمال المشينة.

 

مخلافي:

جربوا هذا المقترح.. إعطاء مبلغ مالي ضخم ومغري لمن يسلم نفسه من المخربين للكهرباء ويفضح بقية العصابة المخربة للكهرباء، مع إعلان أشد العقوبات للمخربين والعفو والصفح لمن يسلم نفسه ويدلي بمعلومات عن المخربين الآخرين مع إعطائه مكافئة مغرية مقابل تسليم نفسه وفضح بقية العصابة.

 

يمني وبس:

مع حبي واعتزازي بمأرب وأهل مأرب.. لكن أنتم كلكم مشاركون في الجريمة، لأنكم ساكتون ولم تحركوا ساكناً.

والحل في أن تقفوا وقفة رجل واحد ضد هؤلاء المخربين وقطاع الطرق، وتشكلوا لجانا شعبية لحماية أبراج الكهرباء أولاً وسمعتكم ثانياً، كما فعل أهل لودر، فهل أنتم أقل شهامة منهم.

 

خالد الرشيدي:

المكانة الرفيعة، والحضارة العريقة لمأرب الخير والعطاء دنسها قلة ممن ليس لهم ضمير ولا تهمهم مكانة مأرب، وسمعة أبناء مأرب، جراء ما يقومون به من أعمال تشوه مأرب وأهلها.

ولمنع تلك القلة من تشويه صورة مأرب يجب على كل أبناء مأرب الشرفاء، أن يقفوا وقفه قوية في وجوه هؤلاء، ويأخذوا بأديهم كي يقفوا عن غيهم، وأن ينبذوهم ويجعلوهم عبرة لغيرهم، بالعرف القبلي، وبفضحهم أمام الملأ والتبرؤ منهم إذا لم يستجيبوا لنداء العقل والمنطق.

 

أبو حمدان العبيدي من مأرب:

يا إخواننا اليمنيين، والله العظيم رب السماوات السبع، العدل المتعال، أنه ليس من العدل أن تشغلوا كهرباء صنعاء واليمن كله، وتظل مأرب في ظلام دامس.

وأقول لكم لولا الإسلام، لأننا لا نريد أن نضيق على إخواننا المسلمين، لما وصلتكم الكهرباء.

والمنطق والعدل أن تكون مأرب مضاءة بالكهرباء، التي ولدت لنا الأمراض والكوارث، فمأرب الآن ينتشر السرطان، وبعض الأمراض والأوبئة الخطيرة، والله سينصف لنا، ولن يستمر الظلم.

 

الله الله في إخوانكم:

يجب أن يتخذ الشرفاء موقفا صارما ويمنعوا الاعتداء على خطوط وأنابيب النفط، فمثلا يمكن يعملوا اتفاقا بأن من يعتدي على الخطوط يغرم بمبلغ مالي معين، وغيره من الحلول التي من شأنها الحد من التخريب.

 

أبو أصيل الزيادي:

مأرب بلاد الحضارة العريقة تسكنها أعرق القبائل، أصحاب الشهامة والشجاعة والكرم ونجدة الملهوف ونصرة الضعيف.. بالله عليكم ماذا تستفيد من قطع الكهرباء على المواطن المسكين الذي قطع قوته، نحن نستغرب من الفاعل؟، ولماذا السكوت من القبائل؟.

كنا استبشرنا خيرا بخبر اتفاق القبائل بوضع حد لهذا، لكن للأسف لم يجد نفعا، وانا لا أعمم بكلامي كل أهل مأرب فهناك الشرفاء، ولكن ما دورهم؟، لماذا لا يحددوا موقفهم ليعرف المجتمع من المعتدي؟.

 

أبو حمدان العبيدي من مأرب:

إخواني الأعزاء.. إن ما يقوم به هؤلاء الأشخاص من تفجير الكهرباء وأنابيب النفط شوهنا وشوه سمعتنا، لأن الخير يخص والشر يعم.

فمأرب ورجالها، والله إنهم ليسوا راضين عن هذه الأفعال، ولديهم القدرة على التصدي لهذه الأعمال، ولكن هذا سيولد مشاكل جسيمة لا يدركها إلا المأربي.. نعم مشاكل ستكون بين قبيلة وقبيلة لأن الوضع عندنا لا يفهمه غيرهم.

وعلى الدولة القيام بمهامها لوقف هذه الأعمال باستخدام جميع الوسائل بما فيها الهيلوكوبتر، وأنا أقول لكم إن أصحاب مأرب إذا لمسوا القوة من الدولة سينصاعون ويرضخون، والمخرب حتى أقرب الناس إليه سيقولون ينقلع هذا مخرب وشوهنا.

 

هل أغلبية أبناء مأرب غير راضين عن هذه التصرفات التخريبية؟

هل أغلبية أبناء مارب غير راضين عن هذه التصرفات التخريبية؟ أم انهم راضين؟. إذا توقفت هذه الاعتداءات والأعمال التخريبية فهذا يدل وبشكل واضح بأن الخير مازال يعم أبناء مأرب، ولهذا يجب عليهم طرد المخربين ومحاربتهم وإخراجهم من المحافظة والتعاون مع قوات الأمن في تحقيق الأمن والاستقرار.

 

أسعد الكامل:

على أهل مأرب الأخذ على يد المجرمين وقطاع الطرق، وحكم الغرامة 500000 ريال على من يقطع خطوط الكهرباء ليس كافيا.

 

أبو ماريا:

أقول بكل صدق وبدون مجامله.. أهل مأرب طيبون، وهناك القلة القليلة من المخربين، ولكن إذا لم يستطع مشايخ وعقلاء مأرب فرض سيطرتهم على المخربين وقاطعي الطرق، فلا خير فيهم، لأنه ليس من المعقول أن يسيء عدد قليل من المخربين لمحافظة بأكملها، وأقل واجب على مشايخ وأعيان مأرب أن يبلغوا عن المخربين وقطاع الطرق، إلى الدولة.

 

عابر سبيل:

قبائل مأرب معروفون بأنهم أصحاب شهامة وكرامة ومرؤة، ولكن الغريب في الأمر هو السكوت عن الأعمال التي تؤذي إخوانهم اليمنيين بشكل عام، وهو الأمر الذي يسيء إلى قبائل مأرب عامة ويغير من صورتهم الحضارية في عيون اليمنيين، ولهذا يجب عليهم تحديد موقف واضح ومعلن من كل ما يحدث والمشاركة الفاعلة في الدفاع عن المكتسبات الوطنية أو على الأقل التبرؤ من كل من يقوم بهذه الأعمال وترك المجال للدولة لملاحقتهم ودعمها في ذلك وعدم الدفاع عنهم إذا تم القبض عليهم، ومحاكمتهم المحاكمة العادلة.

وأقول لأهل مأرب.. أنتم من يجب أن يحافظ على كرامتكم وشهامتكم وسمعتكم الطيبة المعروفة، ولا تسمحوا لقلة مستفيدة من هذا التخريب بتشويه ما تتمتعون به من صفات حسنة وفضائل عديدة.