المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية
حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين اليوم الأحد، من أن فشل الكونغرس الأمريكي في اتخاذ إجراء بشأن سقف الدين قد يؤدي إلى “أزمة دستورية” لها عواقب على الأسواق المالية وأسعار الفائدة.
وفي مقابلة مع برنامج “هذا الأسبوع” على قناة ABC News ، قالت الوزيرة الأمريكية: إن مفاوضات سقف الديون يجب ألا تتم على أنها “مسدس على رأس الشعب الأمريكي” ، وكررت تحذير المشرعين من أن الحكومة قد تدفع فواتيرها فقط حتى أوائل يونيو دون زيادة. الحد الذي ضربته الحكومة في يناير.
ومن جانبه دق نائب وزير الخزانة والي أديمو ناقوس الخطر اليوم الأحد بشأن مخاطر التخلف عن السداد خلال مقابلة مع على قناة MSNBC.
وقال أدييمو: “التخلف عن السداد كارثي بالنسبة للولايات المتحدة.” “إذا تخلفنا عن سداد ديوننا ، فسيكون لذلك تأثير رهيب على أسعار الفائدة”.
وذكرت وكالة رويترز أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيلتقي بعد أيام مع رئيس مجلس النواب الأمريكي، كلفن مكارثي، وزعيم الأقلية الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وكبار الديمقراطيين ، ليبدأ مفاوضات محمومة قبل أسابيع قليلة من نفاد أموال الولايات المتحدة لدفع فواتيرها.
مفاوضات لحلها
وكنت محلية “The Economist” البريطانية تحدثت أن “بلوغ الدين العام الأمريكي مستوىً قياسياً، يضع الولايات المتحدة بمواجهة التخلّف عن السداد، أو انخفاض حاد بالإنفاق الحكومي، وهذان الاحتمالان يهددان الاقتصاد العالمي”.
وتحدثت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أيضاً عن أنّ البنوك الأميركية، اقترضت مبلغاً قياسياً من الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بعد أزمة انهيار “سيليكون فالي”.
وبحسب التقارير، فإنّ حجم الاقتراض سجّل مبلغاً قياسياً متجاوزاً حاجز الـ 111 مليار دولار الذي تم الوصول إليه خلال الأزمة المالية لعام 2008.
وكان الرئيس الأمريكي اتّهم أعضاء الحزب الجمهوري، باحتجاز الاقتصاد الأميركي ”رهينة”، برفضهم تمرير زيادة حدّ الدين، ما لم يوافق هو أوّلاً على إجراء تخفيضات صارمة لميزانية البلاد.