تعتزم روسيا اختبار سلاحها الجديد، المعروف باسم “الشيطان 2” المؤلف من 14 طابقاً وقادراً على إزالة مدن بأكملها، بحلول نهاية هذا العام، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.

روسيا تختبر سلاح جديد
وبحسب ديلي ميل، فإن الاختبار المخطط له هو الثاني على التوالي، حيث تم اختباره سابقاً في أبريل/نيسان 2022. وقالت الصحيفة “نحن نتحدث عن صاروخ بالستي لا يمكن إيقافه”.

ويتميز الصاروخ بأنه ثقيل ومداه بعيد جداً، ووصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنه “لا مثيل له”.

 ووفقا للرئيس الروسي، فإن الجيل الخامس من الصاروخ الباليستي الثقيل العابر للقارات “سارمات” قادر على “التفوق على جميع الأنظمة الحديثة المضادة للصواريخ”.

ويعد صاروخ “سارمات” الأقوى من نوعه في العالم، ولا يوجد مثيل له، حتى أن الأميركيين يطلقون عليه اسم “الشيطان 2″، ويتميز هذا الصاروخ، إلى جانب قوته الفائقة ومداه البعيد جدا، بقدرته على حمل رؤوس نووية أو مركبات مدمرة فرط صوتية، بالإضافة إلى الرؤوس المتفجرة التقليدية.

يعتقد خبراء عسكريون غربيون أن الجيش الروسي سيجري عدة تجارب أخرى لصاروخه الجديد قبل بدء التشغيل الرسمي.

وذكرت “ديلي ميل”، أنه بالإضافة إلى صاروخ “سارمات”، فإن روسـيا تعمل على قدم وساق لتطوير سلاح هائل آخر، غواصة “بوسيدون” المسيرة.

هذه الأخيرة مجهزة بمحطة طاقة نووية وغالبًا ما تظهر في وسائل الإعلام كسلاح يمكن استخدامه من روسـيا في صراع عسكري نظري مع الدول الغربية.