الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
كشفت مصادر إسرائيلية، المطالب التي تصر عليها تل أبيب في ما يتعلق بمسألة الوجود الإيراني في سوريا.
جاء ذلك، على وقع المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاثنين، في تل أبيب .
ونقلا عن مسؤول إسرائيلي، ذكر موقع "The Times of Israel"، أن تل أبيب طلبت من موسكو ضمان عدد من الشروط، تقوض نفوذ إيران العسكري في سوريا، منها: "إزالة جميع الصواريخ طويلة المدى من سوريا، وإغلاق جميع المصانع التي تصنع صواريخ دقيقة، وضمان إخراج جميع أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي الأسلحة المذكورة أعلاه من سوريا".
وتشمل المطالب، "إغلاق المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، وبين سوريا والعراق، لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية".
وكشف المسؤول، أن إسرائيل "راضية عن إقامة حزام أمني بعرض حوالي 100 كم عن الحدود الإسرائيلية الشمالية كـ"خطوة أولى"، ولكنها ستستمر بالعمل لمنع "التجذر الإيراني" في أي مكان آخر في سوريا"، مضيفا أن سلاح الجو الإسرائيلي "سيواصل ضرباته ضد الأهداف الإيرانية في سوريا".
وتابع بأنه "حتى موافقة طهران على المقترح الروسي بمنطقة عرضها 100 كم، غير كافية بالنسبة لإسرائيل، لأن إيران تريد تحويل سوريا إلى لبنان آخر، ونحن عازمون على منع ذلك".
وأضاف المسؤول، أن الجانب الإسرائيلي قدم إلى لافروف والوفد الروسي "معلومات مفصلة جدا" حول هذا الموضوع.
وفي 19 حزيران/ يونيو الماضي، شنت قوات النظام السوري هجوما مدعوما من روسيا لاستعادة السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، بالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
واستعادت قوات النظام الآن السيطرة على معظم المحافظتين من خلال العمليات العسكرية وصفقات التسوية التي توسطت فيها موسكو مع المعارضة المسلحة.