الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
قال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، إن «الصراع في اليمن محصور بين جماعة الحوثيين وحكومة الرئيس هادي، وهدفه السلطة، وإن السعودية ودول الخليج كانت قادرة على حله».
وأشار صالح في كلمة متلفزة بثته قناة «اليمن اليوم» المملوكة له، في الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم»، إلى أن «القوات الموالية تدخلت في الحرب، دفاعاَ عن البلاد».
وقبل عامين، شنت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف فجر 26 مارس، عملية عسكرية واسعة استهدفت الدفاعات الجوية التابعة للقوات الموالية لصالح والحوثيين، بعد أيام من الانقلاب على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وفراره إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
لكن صالح اتهم السعودية بالاعتداء على اليمن، ووصف هجومها العسكري على قواته والحوثيين «كوصمة عار ودليل ضعفٍ وهوانٍ لدول العدوان التي تستقوي على شعبنا المسالم بغطرسة القوة والمال والتجبّر».
وقال إن شرعية الرئيس هادي انتهت بعد أن «برر للعدوان على بلادنا، والشرعية تُستمد من الشعب ولا تُستمد من دول العدوان، ومن القرار الأممي 2216، ثم أي شرعية تستعين بالخارج لقتل شعبها وتدمير وطنها من أجل أن تستمر في الحكم رغماً عن إرادة شعبها؟».
وأكد صالح على أن الحرب التي تشنها قواته ضد قوات التحالف وقوات الحكومة اليمنية والمقاومة الموالية لهادي، هو «خيار لا تراجع عنه».
وقال «الإرادة الصلبة والمقاومة الباسلة لشعبنا ستهزمهم وستجبرهم على جرّ أذيال الهزيمة والعار وراءهم، سواءً في الحدود أو في جبهات القتال الأخرى».
لكن صالح استدرك، ولفت إلى أن «السلام واستعادة الأمن والاستقرار ووقف العدوان وإنهاء الحصار هو الخيار الوطني، عبر الحوار المباشر والمسؤول وبدون أي شروط مسبقة، بعيداً عن أي تدخلات أو إملاءات أو وصاية من أية جهة خارجية مهما كانت».
وأردف «خيارنا في الحوار من أجل تحقيق السلام ليس ضعفاً أو استسلاما، ولكنه ينطلق من الحرص على السلام».