صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
مر اكثر من 60 عاماً على انطلاق إذاعة عدن الكلمة الحرة والصوت الحر ، المنطلقة من استشعار أهمية الكلمة في صنع مستقبل الأجيال والمعبرة عن امال وطموحات الشعب ، ارتبط المستمع اليمني ـ في الشمال والجنوب ـ بهذا المنبر الإعلامي الذي استطاع أن يلعب دوراً ريادياً في التنوير والتحير ، التحرر من الاستعمار البريطاني الغاشم في الجنوب ، والتحرر من النظام الملكي الكهنوتي في الشمال .
ولقد كانت إذاعة عدن حاضرة في كل قضايا الوطن بمهنيتها وتميزها ، حيث كانت إذاعة عدن منذ انطلاقتها الصوت الثائر وصوت للشعب المطالب برحيل المستعمر البريطاني ولعبت الدور الذي لم يكن لأي وسيلة إعلامية أخرى أن تلعبه ، كما أسهمت الإذاعة وبفعالية مطلقة تشهد بذلك كتب الاعلام وقبل ذلك ذاكرة الجماهير في سبيل الدفاع عن ثورة 26سبتمبر . كما أسهمت إذاعة عدن في الحفاظ على التراث اليمني ووثقت التراث بمختلف انواعه من فن شعبي وزوامل وأشعار وغيره الكثير والكثير مما احتفظت به عبر الأسطوانات القديمة .
وضلت الإذاعة ببرامجها المتنوعة والمفيدة التي تحظى بزخم جماهيري واسع في مختلف ارجاء الجمهورية وذلك بما تقدمه من مضمون يجعل المستمع يرتبط بها ولا يلجئ إلى أي وسيلة أخرى ، ويرجع ذلك ايضاً إلى أسباب عدة لعل أهمها هو امتلاك إذاعة عدن للكادر البشري المؤهل ، وكذلك التجربة الطويلة التي خاضها العاملون في الإذاعة ، كما أن إذاعة عدن كانت صوت الوحدة اليمنية اثناء إعادة تحقيق الوحدة وفي تلك الفترة التي كانت الإذاعة حينها من اهم الوسائل الإعلامية .
وها هي اليوم مقابل عطاءها وإسهامها على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية تجازى بقطع البث بدون أي ادانة .
يا هؤلاء ـ اعني الذين اعمى قلوبهم الحقد ـ إن منبراً اعلامياً كإذاعة عدن يستحق أن يتوسع بثه ليصلَ إلى دول الجوار وليس يوقف !
إلى هنا وصل الحقد بكم بدون أي مبرر يتم إيقافها ؟!!
لقد مر اكثر من أسبوعين على انقطاع بثها الاثيري دون ان تلتفت وسائل الاعلام إلى هذه القضية التي ينبغي عليها أن تسلط الضوء عليها وتوليها جل اهتمامها ، وأنا عبر هذه السطور أوجه الدعوة إلى كافة الجهات المسؤولة بأن يسعوا جاهدين من اجل استعادة بث الإذاعة في اقرب وقت ممكن وان لا يستمعوا من يملي عليهم املاءات لا تخدم الصالح العام وليس من شأنها أن تحقق شيء للوطن بقدر ما تخدم أصحاب المصالح الطامعين في خيرات الوطن ومكتسباته ، عليكم أن تراجعوا أنفسكم لأن مثل هذه الاعمال لا مبرر لها ، وبالله عليكم اخبروني لماذا كل هذا التعصب الاعمى ؟ لماذا تغلق إذاعة عدن الإذاعة التي لم يكن لها أي موقف معادٍ او مناهض لمشروع الشعب النهضوي مقارنة بالوسائل الإعلامية الأخرى ؟ هل تريدونها أن تكون بوقاً للكذب كما هو حال وسائلكم الإعلامية اليوم ؟!!