الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق يظهر علينا كمواطن متواضع وكأنه من الأحلام الجميلة ، لم نعهد من مسئولينا – السابقين - صغارا وكبارا هذا التواضع ، لم نرى دمعة واحدة تخرج من عيونهم ، لم نلمس منهم التواضع ، الأستاذ با سندوة يطل علينا وهو يعيش همومنا مشاعره تحاكي واقعنا ، يذرف الدموع – الحقيقية – التي تخرج من قلب مليء بالإنسانية والتواضع والرجولة ، فهذا هو الشعور بالمسئولية والأمانة
دموعه التي يذرفها ارى فيها حب اليمن وشعبه وهذا سلوك ايجابي يحسب له وشهادة على وطنيته ، البعض هذه الايام يذرف دموع التماسيح كذبا وتدليسا ونحن نعرف مآربهم وسبق وعرفنا سلوكهم عمليا فلا داعي اليوم ان يوجهوا اسلحتهم الإعلامية نحو الرجل المسئول باسندوة
أثبت لنا باسندوة صدق ما قاله وصدق دموعه حين وجه وزارة الداخلية بإلقاء القبض على حارس ابنته الذي قتل احد حراس معهد أكسيد وهذه بادرة لم نسمع مثلها فكل من قتل وهو بمعية مسئول يلاقي كل الحماية ولم نشهد موقف مثل موقف باسندوة
الرجل فعلا يحمل مشروعا حضاريا ويسعى لتأسيس سلوك قانوني يتماشى مع مبادئ الثورة والتغيير الذي هو احد رجالها ، يحاول اليوم القضاء على ثقافة التخلف والفوضى الذي تعمقت في شعبنا لأكثر من ثلاثة عقود
الجملة الشرسة التي يقوم بها أنصار المتخلف المخلوع على باسندوة هدفها تضليل الرأي العام واستمرارا لثقافة الفوضى والتخلف وهذه الحملة تعبيرا أكيدا عن الانهيار والإفلاس السلوكي والأخلاقي وفقدانهم لمبررات البقاء والعطاء وأصبحوا عالة يشغلون حيزا من الوجود وعبئ ثقيل وكارثة ووباء على المجتمع لم يقدموا لنا رجلا مثل باسندوة ولو قدموا لنا لفرض احترامه ، بقايا المخلوع تصارع من اجل الاستمرار في مواقعهم للقضاء على ما تبقى من اليمن وهذه أضغاث احلام فالشعب صحى من غفوته وخرج عن صمته وأقول لهم اخرسوا واصمتوا فأنتم وصمة عار علينا واذهبوا عنا بعيدا ليستريح الشعب منكم ومن شيطانكم