واتساب يعلن عن مزايا جديدة طال انتظارها .. إشارات للأصدقاء في أجواء من الخصوصية الذكاء الاصطناعي يسابق الزمن و يكشف سرطان الجلد مبكرا بطريقة مذهلة وعجيبة إسرائيل تعلن عن مقترح اتفاق جديدا وتدرج مصير السنوار فيه ..ومصادر تكشف التفاصيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا جديد يخص الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين خلال عام واحد قد لا تصدق… تعرف على أكثر الدول شراء للذهب خلال 10 سنوات ومن بينها بلد عربي خطوات وتطورات هي الأولى من نوعها … وزراء بريطانيون في الخليج بشأن اتفاق تجاري جديد زعيم كوريا الشمالية يعلن عن تجارب باليستية جديدة قد تقلب الموازين التحدي مع دول الغرب تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له
يمر اليمن حالياً بمنعطف خطير ومرحلة انتقاليه صعبه تتطلب منا جميعا الوقوف كيدٍ واحده لمساعدة اصحاب القوى جميعا من من كان في السلطة او من ابناء وأقارب الرئيس السابق لتنفيذ وتسليم ما يتم امرهم وتوجيههم من قبل الرئيس ( هادي ) وتقبل واقع ما يدور , هذه المرحلة التي يجب فيها على جميع المثقفين والكتاب والصحفيين ان يكونوا أكثر حرصا في انتقاء مفرداتهم واختيار مواضيعهم لتكون مساعدة لا مستفزة لأصحاب القوى المقالين من مناصبهم لترك مناصبهم , حيث ان الهجوم المباشر والانتقاد الغير بناء يزيد من تحجيم القضية ويزيد من تعند و رفض القوى المقالة من قبل الرئيس هادي إصراراً على التمسك بما هم عليه , إن الصحفي او الكاتب المثقف والذي يحمل قضية وطن يحرص دائما على كتابة ما يوصل اليمن إلى بر الأمان ويتجنب ما يمكن ان يساعد على إشعال فتيل الفتنه حتى وإن كانت كلمة حق , فكلمة الحق احيانا يجب ان لا تقال خاصة إذا كانت عواقب ما سينتج عن كلمة الحق هذه ما يكون فيه بلاء على اليمن واليمنيين .
يجب على جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين الوقوف جنبا إلى جنب مع الرئيس هادي وان يساعدوه في الاستمرار على ما يقوم به من قرارات وما يواجهه من تحديات, وان يتم تجنب ما بدوره إحباط اصحاب القرارات من المضيء قدماً فيما هم فيه , المرحلة الراهنة تتطلب حنكة وحكمة شديدة ليس فقط من الرئيس هادي وإنما ايضا من الصحفيين والكتاب والمثقفين في كتابة ما يمكن ان يساعد أصحاب القوى من مقررين , وعسكريين , ومسئولين من إخراج اليمن من هذه المرحلة الكئيبة والصعبه إلى مرحلة اكثر استقرارا .
إليكم انتم أيه الصحفيين والكتاب والمثقفين اوجه رسالتي هذه فأنتم جزء من الحل إذا أدركتم البعد الحقيقي لطبيعة عملكم وشعرتم بحجم المسئولية الملقاة بعاتقكم .