الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
متخففاً من كل الاحقاد والضغائن رحل الزنداني إلى ربه وبقي خصومه أو من يلعبون معه دور الخصوم مثقلون بكل ذلك !
و كيف لا يكونون كذلك ؟!
وقد كانت ولا تزال شتائمهم واساءاتهم للزنداني ومحاولاتهم اليائسة والبائسة لتشويهه؛ مصدرهم الوحيد للاقتيات وسبيلهم السهل للعيش ولو بعد موته .
ذهب الزنداني وما تزال مائدته عامرة ووليمته قائمة لفقراء الاخلاق ومعدمي المروءة وأكلت لحوم العظماء .
شيء مقرف ومقزز وغير مستساغ أن يأكل أحدنا لحم اخيه وافضع منه وابشع أكله ميتاً وقد وصف الله غيبة بعضنا لبعض بقوله " أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه !
بكرمه المعهود ما يزال الشيخ الزنداني يجود على الناقمين منه والشامتين له ويوفر للعاطلين في الحياة منهم فرصاً للعيش و يمنحهم مصادر دخل ووسائل كسب من لحمه وسمعته .
رحل الزنداني بعد مسيرة عطاء عاطرة ورحلة كفاح مبهرة وبقي عطاؤه غير مجذوذ لا يلمسه إلا كل منصف ولا يشتم شذاه مدمني الكراهة و لا يرى حقيته عميان البصيرة و لا يقر به غير ذوي العقول الكبيرة و لا يلحظه سوى اصحاب الفطر السوية .
كمن يكتشفون كنزاً ثميناً في لحظة يأس.. اكتشف اليمنيون جوانب مبهرة وماثر جديدة من حياة الشيخ الزنداني بعد لحظات من رحيله ظلت غائبة عنهم او بالاحرى بقيت مغيبة !
بعد رحيله تعرف اليمنيون على ملامح جديدةٍ في شخصية شيخهم الذي لا يجهلونه اصلاً واتضحت لهم صورة ناصعة ما كانوا ليخطئونها وإن اغمضوا اعينهم لولا حمالات التشويه وحفلات الاساءة للشيخ الراحل .
إلى قلوبهم شيع اليمنيون فقيدهم هناك حيث مثواه الاخير وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصوره ونعاه ابرز قيادات العالم الاسلامي ونخبه السياسية والدينية والدعوية واقيمت مجالس العزاء في كل بقعة وصلها أثر الزنداني فثارت حفيظة الناقمين و بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر .
في مجلس عزاء بمارب سمعت لاول مرة عن جانب اخر من حياة الشيخ الراحل يتعلق بعلاقة الود التي كانت تربط الشيخ الزنداني بالشيخ مقبل الوادعي رحهمها الله .
من الواضح ان هناك طرف ثالث ظل لعقود يفتعل الصراعات الوهمية ويشعل المعارك الكلامية بين الشيخ والمكونات الدينية والسياسية الأخرى والهدف عزل الشيخ عن محيطه تحجيم دائرة عمله وترسيم حدود جغرافيا تأثيرة .
شيئاً فشيئاً ، ينجلي الغبار وتتضح الحقيقية للمخدوعين و يتبين زيف الدعاية التي طبخت في مطابخ المخابرات ووضع مقاديرها خبراء في دكاكين الصحافة الصفراء وصيغت بأقلام مأجورة ولاكتها ألسنة حداد طيلة عقود من الزمن .
من شركة الاسماك حتى فتوى الجنوبيين كلها شائعات مختلقة ودعاية مدبرة وحملات تشويه موجهه تولى كبرها حاقدون من شذاذ الافاق والاخلاق .
دون جدوى يحاولون إعادة إنتاج تلك التهم المستهلكة والسخيفة وتقديم بضاعتهم الكاسده التي زاد رواجها مؤخراً بعد أن تجاوز الشيخ حدود الجغرافيا وبلغت سمعته الافاق ؛ عملا منهم بنظرية جوزيف غوبلز التي تقول: " اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ".