نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً
لم يعد خاف علي دوائر صنع القرار في العالم ظهور قضية جنوبية تفترش مساحة جغرافية تتجاوز 370 كم مربع وتحتضن اكثر من 7 مليون مواطن في الداخل و11 مليون في الخارج وبالدات في اندنوسيا والجزيرة العربية , هدا الكم من المعطيات دفع بالعالم اليوم ان يتفهم لهده القضية دات الابعاد السياسية والاجتماعية والاخلاقية ولم يعد في مقدورهم التغاضي اوتجاور تلك المعطيات مجتمعة , لانها حقيقة فرضت نفسها بامتياز على خارطة الفعل .. من منظور طبيعة التشابك المصلحي لا سيما العامل الجغرافي كمنطقة حساسة تسمح وقد تمنع اكثر من ثلاثة مليون برميل تمر بها يوميا الى اسواق العالم, الى جانب كونها منطقة استثمار اقتصادي دولي واعد.
ارتفع صوت الجنوب اليوم من العاصمة صنعاء فقد اسس الجنوبيون لقاء تشاوري احتضنهم برفق تحت مظلة ( صوت القضية الجنوبية) فقد لا حظت كمراقب للاحدث ان الجنوبيين لا يختلفون في التشخيص الميداني لقضيتهم فالعبارت تتفق في كثير من مضامينها كحالة نادرة على مدار تاريخمهم غير المشرف من 76م حتى تخوم 94م ولا عيب في الامر ان يتدكر الناس منعطفاتهم التاريخية الايجابي منها والسلبي على السواء بهدف اعادة الاعتبار وتصحيح المسار وفقا لمعطيات االيوم وتطلعات الغد.
فالاصوات التي ارتفعت من العاصمة صنعاء هي اصوات التصحيح والتحدير فادا تمت الاولى كفى المؤمنين..... وادا لم تتم فالثانية على قارعة الطريق وقد سمعنا مقدماتها في شعر البجيري والحميري وبا مثقال وباسرده الصغير..الخ
ان للصوت صدي فصوت لقاء التشاور هو الصدي الطبيعي لاصوات الساعات واصوات اخرى تعددت اسمائها ومشاربها .. والمتابع للبيان الاول للتشاور يقف على مجموعة من الحقائق
1 ان الوحدة اليمنية منتوج جنوبي ولا يمكن ان يتخلى الجنوبيون عن منتوجهم ادا لم ينتهي تاريخه والحاضرون اعلنوا التأكيد علي الرغبة الاكيدة علي تجديد صلاحية المنتوج
2 اللغة الانيقة التي ترددت بمضامين متعددة هو الاعتراف بالقضية الجنوبية فادا فعلوا تسللت لغة المنطق وبالتالي سهل الحال
3 اهل القضية موجودون ولا يحتاجون الى شرعية من زيد او عمر واي ترتيبات قادمة في اطا ر متغيرات السياسة او الجغرافيا او كليهما معا عليهم اخد الاماكن الامامية مع احترام المسافة المحددة للهدف
4 ان الضمان الاكيد للمستقبل الاجيال هو العقد الاجتماعي ولا ضرر ان ينص فيه ما ترتضية ساحة الفعل ورؤى النخب فليس كل شي في هده الدنبا قدرا
5 اخرج الجنوبيون كلماتهم فاستمعوا يا اولى الالباب وكفى
والله من وراء القصد