نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم!

الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_متابعات
عدد القراءات 1522

 هو نبات عشبي يعمر سنتين، ينتمي إلى جنس الخس (Lactuca) وعائلة عباد الشمس .

موطنه الأصلي هو أوروبا، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل الخس المر، والخس السام، والخس المخدر، والخس البري الكبير، والخس البري الأفيوني وغيرها يحتوي الخس البري على نوع من العصير اللبني ذو طعم مر، يمكن استخراجه من معظم أجزاء النبات.

تستعمل أوراق وحبوب ولحاء هذا النبات في تحضير الأدوية العشبية. يمكن تضمين الأوراق الطازجة في السلطات، ولكن يجب توخي الحذر من الآثار الجانبية الخطيرة لهذا النبات، حيث إنه أكثر مرارة من الخضروات المعتادة المستخدمة في السلطات.

فوائد الخس 

يعتبر الخس البري مهدئا ومسكنا بشكل رئيسي، وقد استخدم لهذا الغرض لآلاف السنين.

يستخدم الخس البري كمضاد للالتهابات ومساعد على النوم. من المهم أن يتم استخدام المكملات بشكل فردي وتحت إشراف مختص في الرعاية الصحية، مثل اختصاصي تغذية مسجل أو صيدلي لا يوجد مكمل محدد لمعالجة أي مرض أو لعلاجه أو الوقاية منه.

يحتوي الخس البري على مادتين رئيسيتين هما اللاكتوسين واللاكتوكوبيكرين، اللذان يؤثران على الجهاز العصبي المركزي.

يعتبر الخس البري الأعلى تركيزًا من اللاكتوكوبيكرين مقارنة بجميع النباتات الأخرى، على الرغم من أن جذور الهندباء أيضًا تعتبر مصادر جيدة.

بالإضافة إلى تأثيراته المهدئة والمخدرة، يعتقد أن اللاكتوكوبيكرين يعمل كمانع لإنزيم أستيل كولينستراز، مما يعني أنه يعيق إنزيمات الكولينستراز التي تقوم بإبطاء التواصل بين الخلايا العصبية.

يشاع أيضًا أن الخس البري يساهم في قتل العديد من البكتيريا والفيروسات والفطريات وغيرها من الكائنات الدقيقة على الرغم من هذه الادعاءات الصحية، إلا أن الأدلة المتاحة حول فعالية الخس البري في منع أو علاج أي حالة طبية تظل ضعيفة، حيث تقتصر معظم الأبحاث على دراسات صغيرة ومنخفضة الجودة أو تجارب على الحيوانات فقط