خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
-ليست لحظة عابرة، بل هي تاريخية بمعنى الكلمة، فسقوط أسوء نظام عربي وأكثرها عمالة وخيانة هو أمر يستحق أكثر من الفرح، أمر يستحق أن نثبت فيه للعالم بأن الشعوب العربية لا يمكن لها أن تقبل الذل والهوان أبدا وأنها قادرة على أخذ زمام المبادرة من تلقاء نفسها لتنهي مرحلة عصيبة ليست على مصر وحسب بل على كل العرب.
-بالنسبة لي كان الأمر شبه شخصي مع حسني مبارك، وأحسب انه كذلك مع كل عربي ينطق بلغة الضاد، فحسني مبارك هو ربيب النظام الساداتي الذي رمي بكل شيء خلفه من مبادئ وقيم وذهب معصوب العينين إلى الأحضان الإسرائيلية والأمريكية وأتخذ صفهم وأعلن نفسه صبي لديهم يأتمر بأمرهم وينتهي بنواهيهم، حسني مبارك أستطاع أن يحول مصر وخلال ثلاثون عاما من دولة عربية محورية إلى شبه دويلة تستجدي المساعدات والعون، وجعلها دولة هامشية على الصعيد الدولي بعد أن كانت دولة ذات مركز لا يستهان به.
-الآن فقط جمال عبد الناصر استراح في قبره، ألان فقط الشعب المصري يعود حرا، والآن فقط هاهي مصر التي اشتقنا إليها كثيرا تعود إلى أمتها العربية عزيزة مرفوعة الرأس لتأخذ وضعها الطبيعي بين أخوتها وأشقاؤها، فمصر مكانها في الطليعة لتقود العرب دائما نحو العزة والكرامة.
-كانت العبارة المجلجلة في ميدان التحرير هي ( الشعب يريد إسقاط النظام ) وهي جملة صريحة وواضحة وفصيحة لا تحتمل أية تأويل أو تفسير آخر، إنها إعلان واضح عن ميلاد شعب جديد ينتزع حريته من بين أعين مغتصبيها.
-تونس ومصر، شعبان حران بكل ما تعنيه هاتان الكلمتان، لأنه لا يمكن أن تطلق مجموعة على نفسها شعب دون أن تقرنه بكلمة ( حر ) لأنه بدون الحرية لا يمكن أن نكون شعوبا بل قطاعا تسير رغم إرادتها وطموحها وأحلامها، والشعوب الحرة هي من تختار ما تراه مناسبا لها ولا تسمح لأحد بمصادرة رغبتها.
-لا يجب أن تتوقف كَرة المسبحة، وعلى الشعوب العربية أن تتعلم من بعضها، وعليها أن تفهم أن الوقت ملائم لإسقاط الطغاة وأن وعودهم التي يقولونها ما هي إلا ضمن سلسلة الكذب المستمرة والتي لا تنتهي، وأنا هنا أعني الشعب اليمني الذي يعتبر الشعب العربي الأول الذي يستحق الحرية والتخلص من طاغيته جراء لما عاناه خلال فترة حكمة الطويلة، وأن لم يفعلها الآن، فقد يفوت على نفسه فرصة لا أحد يعلم متى ستعود مرة أخرى.