مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
هم يقولون هذا زمن الخبطات الكبرى وأنا أقول لهم زمن التخبطات الكبرى هم يقولون يجب علينا ولوج القرن الواحد والعشرون بكل سلبياته وايجابياته وإنا أقول بل علينا ولوج كل القرون بايجابياتها وترك سلبياتها فلا يمكن لنا البناء والتشييد بقدمين الأولى صحيحة والأخرى عليلة بل علينا مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرون بقدمين صحيحتين الخبطات الخاطفة كلفة البعض دينه ودنياه بينما الخطوات الواثقة المتزنة لم تكلفنا شيء بل زادتنا ثباتا وإصرارا على المضي بنفس الطريق وجعلتنا نتمسك بقيمنا وأخلاقنا أكثر فأكثر اللاهثون خلف الفرص الكبرى بدون دراسة أو دراية وقعوا سريعا وخسروا كثيرا لأنهم جمعوا الأموال من مصادر شتى مشروعة وغير مشروعة فأصبحوا يعيشون في قلق وتخبط من اجلها يراجعون العيادات النفسية ليلا ونهارا يلتمسون العلاج بأي ثمن ويحاولون الخروج من المأازق الكبيرة التي وضعوا أنفسهم فيها بينما الآخرون تجاهلوا تلك الخبطات التي ظهرت سريعا واختفت سريعا ومضوا يصنعون حياتهم إلى الأفضل واثقين بخطاهم غير وجلين مدركين بان المستقبل أمامهم لا إفراط ولا تفريط محافظين على قيمهم وأخلاقهم لم تغرهم أرقام البنوك الوهمية ولم يرضوا ان يكونوا اسرى للمرابيين في السجون الاختيارية ولم يفكروا يوما بان تكون لهم أرصدة ضخمة في البنوك الأجنبية من مصادر مشبوهة بل هم أنفسهم من قرر اختيار مسالكهم وحكموا عقولهم وأطلقوا لإرادتهم حق تقرير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم ورسموا غد أفضل لأبنائهم منطلقين من مصادر التشريع الإلهي قال تعالى : يمحق الله الرباء ويربي الصدقات : لقد كانت لأصحاب الخبطات الكبرى أرصدة من كدهم وكديدهم ثم لوثوها بأموال مشبوهة فذهب الحلال والحرام معا. ما بني على باطل فهو باطل الوسطية صمام أمان تجعل الإنسان يحدد أهدافه بواقعية ويضع معايير منطقية لكل جوانب حياته فالحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فاللاهثون خلف الخبطات الكبرى تجاهلوا هذه الحقائق وانغمسوا وراء أهوائهم وكانت النتائج كارثية بكل المقاييس الخسارة والتعاسة وساقهم القدر إلى نتيجة منطقية اللهم لا شماته اللهم لا شماته نسال الله إن يعينهم وان يمد لهم طوق النجاة انه بكل شيء عليم.