مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
" مأرب برس - خاص "
كانت مأرب مهد العرب ومحطة انطلاقتهم الأولى ليتفرقوا في مناكب الأرض تاركين موطنهم الأصلي بعد انهيار السد العظيم واستوطنوا قرى، وبنوا مدناً ونشروا لغتهم وثقافتهم أين ما حلوا وارتحلو..
كما كان لمأرب قصب السبق في سباق الحضارات القديمة فعرفت حضارة مملكة سبأ وما رافقها من قوة وتقدم وازدهار كما ذكرت أرض سبأ في غير موضع من القرءان الحكيم 00 ومن بعد سبات عميق على وسادة الماضي التليد والتراث البعيد .. أطل علينا قبل عام شعاع حضاري وثقافي جديد يواكب إيقاع العصر السريع منطلقاً من أرض الآباء والأجداد نافذاً إلى جميع أقطار المعمورة.. تمثل ذلك الشعاع بموقع مأرب برس الإليكتروني الشامل بفضل الله أولاً، ثم بروح وتوقد ومجهود ثلة من الاحفاد العاشقين للإبداع ..الهاوين لعمل بصمة إعلامية متميزة لتنفض غبار كثير من المفاهيم المغلوطة عن المنطقة وليبرهنوا أن أرضهم الجامعة بين عبق الماضي وروح الحاضر ما تزال ولادة للمواهب والطاقات المازجة بين موروث السابقين وتطلعات الحاضرين ..
ولد موقع " مأرب برس الإخباري " وسط محيط غارق بالصحافة الاليكترونية الوافرة بالخبرات والكوادر المؤهلة والإمكانات المادية ؛ لكن كل ذلك لم يقف حاجزا أمام طموح وحماسة القائمين على الموقع لأنهم عرفوا وامنوا بما لديهم من رؤية مستقبلية وإرادة فولاذية لعمل موطئ قدم لموقعهم .. وإيجاد أداة تعبر عن المنطقه عند الآخرين فاتخذوا من أسس الإعلام الناجح المرتكز على الاستقلالية والموضوعية والمصداقية والحياد نهجا لهم لان متابع اليوم لم يعد جاهلا بما يدور حوله، بل انه أصبح يعرف أبعاد كل قضية .
والصريح منها والمحور.. فكان لزاما على كل من يسلك هذا الدرب الشائك أن يقدر نمو الوعي لدي المتلقين وهذا ما يزيد من حجم المسؤولية على عاتق صاحب الرسالة الإعلامية .
وبقدر إجلالنا وتقديرنا لكل جهود القائمين على هذا الصرح الإعلامي المتألق ، بقدر ما نرجوا ونأمل منهم التحديث الدوري إخراجيا و فنيا ، والاهتمام بروابط ووصلات الخبر والتحديث الدائم بين فينة وأخرى لكسر الرتابة ولمنع تسلل السأم للنفوس...
( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) .