الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر»
تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات
تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب
خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
قبيلة آنس تشيع العميد الاكوع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
حقا أثبت المنتخب الألماني أنه الأجدر في الحصول على لقب كأس العالم في نسخته الثامنة عشرة المقامة حاليا في جنوب أفريقيا وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها القارة الأفريقية هذه البطولة العالمية فائقة الشهرة.
وتستحق ألمانيا ذلك بعد الأداء الأكثر من رائع أمام الانجليز والارجنتينيين, لكن الأمر صعب علي وأنا أشاهد دموع دييجو مارادونا بعد الهزيمة النكراء التي مني بها منتخبه أمام الماكينة الألمانية بأربعة أهداف دون مقابل.
لقد كان مارادونا شيئا آخر في العام 1986م في المكسيك, وما زال كذلك, إلا أن ما جرى أمس في كيب تاون بأفريقيا سينال من هذا العظيم.. ولم أكن لأتمنى أن يصل به الحال إلى هكذا نتيجة.. صحيح أن في الرياضة أخلاقاً وتقبلاً للواقع, ولكن الأمر يصعب علينا, خصوصا وأنني كنت أتمنى أن يظفر مارادونا بكأس العالم وهو مدرب كما ظفر به وهو لاعب.. لكن الرياح تأتي لتسحق بعض الأمنيات ..
قبلها, لم أتوقع, وكثيرون كذلك, الهزيمة التي أخرجت البرازيل أمام الهولنديين, ولم نفق من هذه الصدمة الكروية حتى جاء القطار الألماني ليدهس المنتخب الارجنيتني, وليس الارجنتين فحسب ولكن المدرب مارادونا أيضا..
لقد كان أملي كبيرا بداية الشوط الثاني في الهجمات المتوالية للأرجنتينيين على مرمى الألمان, لكن أيا من تلك الهجمات لم تؤت ثمارها أمام الماكينات الدفاعية الصلبة, ولم تمر لحظات حتى جاء الهدف الثاني, لتتوالى اللحظات التي أسعدت السيدة أنجيلا ميركل أيما إسعاد.
ولن أضيف يا سادتي إلا أنني لن أتابع أي مباراة بعد اليوم في هذا المونديال,, لا لشيء إلا لأن الخاطر انكسر, كيف لا ودموع مارادونا أبكت الملايين..
ومباركٌ للألمان الكأس مقدما.
*نقلا عن صحيفة 14 أكتوبر.