آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
تنطلق اليوم الجمعة 11 يونيو "حزيران" 2010 أولى مباريات مونديال كأس العالم في جنوب أفريقيا, وهي المرة الأولى في التاريخ التي تحتضن فيها القارة السمراء هذا الحدث الرياضي المبهر والعظيم.
وليس العبرة, من هذا الاحتفاء, في 32 منتخبا هم من خيرة منتخبات العالم, ولا في مكان الاستضافة وإن كانت جنوب أفريقيا قد أثبتت ما هو غير متوقع كما أظن حتى الآن, ولا في الكأس الذهبية ذي الخمسة كيلوجرامات.. الحدث أسمى من ذلك, وأنبل.. حيث تجتمع المعمورة, ونادرا ما تجتمع, إلى عالم الروح الوجداني حيث المشاعر تمتزج مع بعضها بتآلف وإنسانية مفعمة بالسرور مفغمة بالسعادة.. حيث التعامل الخلاق مع الفن والجمال.. أقصد حيث يكون البال والوجدان معا موحدا نحو حدث يحاول قدر الإمكان تقريب المبعد, في جو من التلاقح والارتقاء والتمازج بين سفراء الشعوب وسحرة الألباب.
وحقيقة لا أستطيع وصف جمال ساحرة الملايين في أبها عرسها المتكرر كل أربعة أعوام منذ العام 1930م.
ومع أنني أحفل بهذا كله, فلو سألتموني من أشجع؟ لترددت بين منتخبات البرازيل والأرجنتين وانجلترا وفرنسا ...الخ, كما أنكم لو سألتموني ما اسم اللاعب المفضل لدي... فبلاش إحراج.. طبعا الأمر يختلف مع الشطرنج, حيث جاري كاسباروف, وأناتولي كاربوف, وفيشر, وأناند, وبولغار, والقائمة تطول.. وأخلص من هذا أنه لا ناقة لي في كرة القدم ولا جمل, لا حظ ولا نصيب..
ومع هذا كله أجد نفسي ملهوفا تجاه كأس العالم لا لتعصب مع لا عب- طالما زيدان مش موجود- أو منتخب.. إنما أجدها فرصة لأبدي إعجابي, هذه المرة, ببلد نيلسون منديلا وبجدارتها رغم التشكيك في الاستضافة.. والفرصة الأكبر التي سيوفرها كأس العالم هذه المرة أيضا لنا نحن في اليمن, أنه سيبعدنا قدر الإمكان من بيئتنا السياسية الكئيبة ومن خساسة السياسيين.
فلتهفو أرواحنا إلى بلد العظيم منديلا, وليت لنا من يقتدي به, لتهنأ على مدار شهر كامل بجمال مونديال كأس العالم.. وليتنا نحن الصحفيون ننعم فعلا بهذا الجمال..
وربنا يوفق "الجزائر" الشقيق قدر الإمكان.
nashwanalothmani@hotmail.com