حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
الحزب الاشتراكي اليمني حكم جنوب اليمن فترة من الزمن ولست في هذا المقال بصدد تقييم تلك الفترة سواء بالسلب أو الإيجاب فالتاريخ والشعب هو من يحكم ويُحاكم الحزب الاشتراكي.
ما يهمنا هنا هو أن نعرف أن الحزب الاشتراكي اليمني مثله مثل أي حزب اليوم في السلطة وغداً في المعارضة واليوم يكون وغداً لا يكون، وهذا حال الدنيا وسنة الكون، هذا ما يجب أن يفهمه ويعيه الجميع، فخلال عشرين سنة من عمر الوحدة الذي كان الاشتراكي شريكاً في توقيع اتفاقياتها وكان يمثل الجنوب بالقوة وليس بطريقة ديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة، خلال هذه الفترة تغيرت وتبدلت أنظمة في دول كثيرة شقيقة وصديقة، وكذلك الحال بالنسبة للحزب الاشتراكي اليمني فلم يعد يمثل الجنوب بأي حال من الأحوال وأي حوار مع الحزب الاشتراكي اليمني هو حوار ناقص ومبتور وكذلك أي تمثيل في أي حكومة قادمة.
ليس هذا انتقاصاً من مكانة الحزب الاشتراكي أو الإساءة إلى أعضائه, وإنما هي الحقيقة, وما نشاهده ونلمسه من معظم الناس حيث يرجع الكثير منهم كل مشاكلنا إلى الحزب الاشتراكي اليمني, فكيف بالحزب وهو شريك في صنع مآسي الجنوبيين أن يتحول إلى ممثل لهم ومتحدث بأسمائهم ويتفاوض نيابة عنهم بحجة أنه شريك في صنع الوحدة اليمنية بينما الشعب في الجنوب هو من صنعها وقدم التضحيات تلو التضحيات لتحقيقها والدفاع عنها.
إن حوار مهما كان سقفه وشروطه يكون طرفاً فيه الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً عن الجنوب فقط هو حوار ناقص ومبتور مثل ما كرنا, ولا يساهم في حل المشاكل في الجنوب بل على العكس من ذلك يزيد المشاكل وهو مجرد ترقيع في ثوب بالي لم تعد المراقع تصلح فيه، ولن يحل القضية الجنوبية والمشاكل في الجنوب بأي حال من الأحوال.