خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
" مأرب برس - خاص "
" مأرب برس - خاص "
اقتباسلاشك أن يوم 20 سبتمبر2006م هو يوم انتصار كبير للا إرادة ألشعبيه وللجماهير الابيه ,,وللقاء المشترك (الذي مثل إرادة تلك الجماهير ) وواجه طغمة الفساد بكل شجاعة وتحدي وصبر ,,و بغض النظر عن مقياس النجاح بضرورة الوصول لكرسي الحكم ,,ام البقاء في ملعب السياسة , اوالمكوث في أزقة الوطن وحواريه مع الشعب الذي من معاناته تعلم معنى ألمطالبه بالحق والخروج دون خوف ,, إن المواجهة التي دخلها المشترك في حلبة الصراع كانت ناجحة كونها لم تكن تهدف إلى مواجهه منافسيها بضربة قاضيه ,,, لأنها تومن بحقها في الدفاع عن نفسها ومحبيها ومشجعيها بالطرق القانونية والاخلاقيه ,وما تمليه عليهم من حق دحض الباطل وتعرية جبروته وكشف ظلمه وضعفه ,, فكان لهم أن يسجلوا عشرين نقطة من نور سجلت لهم تاريخيا ,,
اقتباس
1. توحدهم في زمن التفرق والتشرذم ,رغم خلافاتهم الفكرية إلا أنهم اثبتوا أن عصر الوحدة الوطنية هو القوة المثلى التي يحتاجها الوطن لمواجهة حكم الفردية المقيت ,,
2. عملهم الدؤؤب والتزامهم بالحوار(كحل للخروج من مأزق الاستبداد والتسلط ) من اجل عيش كريم وبناء وطن تنموي مؤسسي ,,
3. ترك الخلافات الفكرية ونسيان المواقف التاريخية(استبعادا للبعد الفكري والحزبي ) ,,وإحلال فكرة ( البعد الوطني ) تمثل بشعار وعمل (من اجل رئيس لليمن ) لا من اجل يمن للرئيس ,,,
4. العمل المنظم ضمن استراتيجيه واضحة المعالم والرؤى مدروسة بتعدد معديها ومنفذيها ,,أفرزت سلسله من الرؤى ,, والعمل من منبع دراسة واقعيه ,,ومواقف لم تخرج عن إطار ما رسم لها ,,
5. كسرهم لحاجز الخوف بقول لااااااااااا ثم لااااااااا وإعلان التنافس (وفي ذالك فليتنافسن المتنافسون) فأزاح الغبار وحرر المستعبدين وأنار طريق الحرية ,,
6. إعلان مرشح مستقل في وقته وحينه كان الفيصل القاسم للتنافس ,والضربة الغير متوقعه للطرف الأخر ,,كونه تعود على أن يكون مخالفه في الرأي كرتا احتياطيا ,, باقيا يستخدمه في العوباته ,,متى ما أراد ولم يتوقع أن يكون كرتا اخضر لايقبل أن يبقى احمرا ,,كونه مؤمنا بتعدد الألوان ,,,
7. حواراته السياسية القبلية والبعديه من الانتخابات ,فقد حاول اللقاء المشترك أن يجلس على طاولة الحوار قبل الانتخابات ,معلنا (برنامجه الشامل في التغير والإصلاح ) وحاول مرارا أن يتخذ أسلوب الحوار سلوكا لا أسلوب الفوضى والمزاجية ,في حين اتهم بعدم المصداقية والتهرب من ترشيح منافس قادر على دخول حلبة صراع الحكم ,,,
8. ترشيح اللقاء المشترك لابن شملان,, ببرنامج انتخابي شامل استطاع أن يحدد فيه الداء ويسجل الدواء,,اكسبهم ثقة الجماهير اليمنية وأدى لمشاركه أغلبية فئات الشعب ومنهم المستقلون ,,,
9. احتفالاتهم الرصينه والهادئه,والمنظمة ,ومشاركاتهم الفاعله والمستبعده لاسلوب الفوضى والبذخ (والابتعاد عن المهاترات واتخاذ اسلوب التنافس الجدي الشريف )
اعطاهم ثقه بانهم ليسوا حريصين على السطو على مال الدوله وخزائنها ولم يتخذوا العبث في المال منهجا واسلوبا ,,,فظهر جليا ذالك من خلال ندرة وجود صور للمرشح وقلة الدعاية الاعلاميه بكافة اشكالها مقارنة بما كان لمنافسه من بذخ في ذالك وصل إلى حد أن تدخل شركات عالميه في االاعداد لحملته الانتخابية ,,,,
10. سير الحمله الانتخابيه ,بجديه دون تنازلات والتي قطعت الاكاذيب الدعائيه التي كانت تشن عليهم من قبل ,ومنها ,الاتفاق على ان يكونوا (كوز بطاقه) كما سبق وما حصل في انتخابات سابقه ,او ان يتم الدخول الانتخابي صوريا ,,,لكن اثبت اللقاء المشترك ورسم ولاول مره خروج المعارضه بصوره قويه وصادقه ,ومنافسه حقيقيه,اذهلت الشارع اليمني والعالمي ,,,
11. تشكيل وتحلي كل اعضاء اللجنه العليا للحمله الانتخابيه (الخاصه باللقاء المشترك ),بالهدوء والعمل الموحد والجديه وثباتهم على الراي الواحد ,,واشرافهم المميز للحمله اعطى طابعا ايجابيا لكونهم وصلوا لمرحله نضوج سياسي مميز ,,,,
12. مخاطبتهم للشعب من خلال المهرجانات وكلمات مرشحهم في 25 يوما , رسخت انطباعا لدى الناخبين تمثل بطابع القدره والصدق في التغير والقوة والفهم لما يريده هذا الشعب ,,,وجلب مؤيديهم دون مصالح ماديه او غيرها ,كان التفاتا نوعيا اعطى انطباعا حسنا للمراقبين الدولين ,ولابناء الشعب ككل,
13. نبذهم للخلافات المذهبيه والحزبيه والمناطقيه تمثل في سلوكهم وفي خطاباتهم وحملتهم الاعلاميه ,,وتقمصها سلوكيا افادهم ,وما ادل على ذالك الى وقوف الشيخ حميد الاحمر بطرح ارائه بقوة وتمسكه بابن شملان كحل في التغير ,,رغم النعرات الطائفيه التي واجهته كونه من مشائخ حاشد وابن شملان حضرمي ومع ذالك اثبت ان اليمن جزء لايتجزء وانه ابن لهذا البلد لا لحاشد ,,,
14. ترسيخهم للديمقراطيه وللوحده الوطنيه ,,باختيارهم لابن شملان واتخاذهم اسلوب راقي في التعامل ,
15. مشاركه النساء في حملتهم الانتخابيه ,وبشهادة مراسلين اجانب وعرب ,بدور المراه الريادي ,وبان اليمنيه ناجحه ومثقفه رغم وجود النقاب ,,كما قال احد المراسلون العرب ,وجدت نساء مثقفات استطيع ان اقول ان عصر النهضه في اليمن هو للنساء ,,,رغم التزامهن بالنقاب ,,
16. صمودهم امام الدعايات المغرضه ,,وتجاهل تصريحات بعدم مشاركة بعض من شيوخهم كالشيخ عبدالله والشيخ الزنداني ,,
17. وحكمتهم في التعامل مع الوجاهات الاجتماعيه والقبليه والحزبيه المناوئين لهم بالراي ,,,
18. ثباتهم على المطالبه بالتغير ,والتزامهم بما تمليه عليهم القوانين وعدم خروجهم عنه ,سجل لهم مواقف مشرفه ,,,
19. صبرهم على تسرع اللجنه العليا للانتخابات ,,بالفوز المسبق قبل اعلان النتيجه النهائيه ,,,وتحملهم لعبث السلطه ,,وتخبطها ,,في اعلان النتيجه لرقم ارادوه ان يكون والتزمهم بالصندوق وحكمه لثلاث ايام رغم المخالفات الواضحه من اللجنه العليا للانتخابات ومن هم متسلطون عليها ,,,وتصريحاتهم العقلانيه والمسئوله عن نتائج الانتخابات بطل صدق ,,,
20. رسالتهم القويه (بضرورة التغير والاصلاح ) وتاثيرها على الواقع المستقبلي ,وتبصير الشعب والسلطه بوجود احتقان جماهيري وتشخيص سببه (الفساد )ومواجهته عملا هو بحد ذاته انتصار كبير سجله التاريخ ,واضيف لرصيدهم الوطني الى جانب رسالتهم القويه بالتمسك بالوحده الوطنيه ,,,,,
ومبارك الفوز ايتها الجماهير اليمنيه ومبارك للقاء المشترك تجربته الرائده والفائزه