خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
كان رجل ستيني يتكئ على عوده بحنو ويغني لأحمد قاسم ولطفي أمان " ووجدت نفسي هكذا أهوى وأهوى "
يردد جمع شفيف مع عبد العزيز مقبل مدرس الموسيقى في كلية الفنون، يحضن الرجل عوده العتيق بألفة وشجن لم أعهده ويواصل الغناء.
ليس الأمر مجرد غناء لكن هذا الفنان يودع ذكرياته في صوت دافئ عميق يستدعي بعذوبة أدائه ملامح وحكايا زمن يحضر في تقاسيم صوته .
ومع أن عدن بتاريخها وفنها ومبدعيها وفضائها الذي اتسع لأكثر من ثقافة وأكثر من لون يجعلنا نحدق، إلا أن لحظة كهذه جعلتني اختصر جهد البحث عن قديم المدينة وجديدها في صوت هائل .
قادتني قدماي مع زميلي العزيز فضل مبارك بدعوة من الزميل نجيب صدقي إلى منتدى الطيب في المنصورة ... قلت إنها فرصة للتعرف على بعض المنتديات الثقافية في عدن خاصة وأنها ( أي المدينة ) ما زالت على عهدها بهذه المنتديات وان أصبحت اقل .
المنتدى يجعلك في قلب عدن، فالناس يجتمعون فيه ليلاقوا أرواحهم في زحمة الحياة .
تجد هنا الأستاذ الجامعي والمبدع والعامل والضابط والصحفي والناس بمختلف أشكالهم، وأنت القادم من بعيد المغمور بالترحاب والطيبة .
مقعد السياسة في هذه المنتديات ليس خالياً، لكن بإمكانك مثلاً أن تسأل من بجوارك عن احمد قاسم وخليل محمود خليل رائد الأغنية العدنية أو عن صناعة الفرح والزهو التي تحدث عنها أستاذ الفلسفة جمال السيد. وبإمكانك أيضاً أن تشاهد الحاضرين يحتفلون بأصالة بصوتهم العتيق الذي لا يكفون عن الاحتفاء به في عيد ميلاده ويقدمون له الهدايا ويتحدثون عن إبداعه .
يواصل الستيني غناءه ولا يكف محبوه عن الترديد في لحظة طرب خالصة، واسأل نفسي عن علاقة الفن بالحياة التي تكاد تخبو في دهاليز السياسة المعتمة .
أعود مغموراً بهوى عدني خالص وأردد " ووجدت نفسي هكذا أهوى وأهوى "