الرباعية الدولية تتعهد بمواصلة دعم الحكومة الشرعية - بيان
عاجل .. حزب الإصلاح يخرج عن صمته بخصوص عملية التعتيم. عن القيادي محمد قحطان ويحمل المبعوث الأممي مسئولية التواطؤ مع المليشيات الحوثية
منظمة صدى تختتم دورة الأمن الرقمي لـ24 صحفياً وناشطاً إعلامياً في محافظة أبين
مأرب تحصد المرتبة الأولى في تصفيات النهائية للقرآن الكريم على مستوى الجمهورية
اليمن يوقع اتفاقية تقديم خدمات المشاعر المقدسة مع شركة مطوفي حجاج الدول العربية
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن عن موعد أول أيام شهر رمضان المبارك
المليشيات الحوثية تقوم بهجوم واسع جنوب مارب وألوية العمالقة تدفع بتعزيزات عسكرية ومواجهات ضارية بالأسلحة الثقيلة
ما حقيقة وفاة السياسي اليمني محمد قحطان في سجون الحوثيين؟
ماذا قالت واشنطن عن الإتفاق الأخير بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي؟
السعودية تعلن موقفا صريحا من تصريحات اسرائيلية مسيئة وعنصرية
البعض يعاتبون "قبائل قيفة": لماذا لم تناصر خبزة وتثور كلها في وجه الحوثي؟! وهو سؤال غريب بالنظر لدور قبائل قيفة وحروبها مع الحوثيين، وبكوني احد ابناء قيفة أذكرهم بالعديد من الأمور: قيفة فيها رجال أشداء وسبق وتصدرت المعركة حين خضع الكل في 2014،
عندما تهاوت القلاع في كل جغرافيا اليمن، وظلت جبهاتها صامدة أكثر من 6 سنوات وقدمت خيرة رجالها وكبدت الحوثيين خسائر فادحة لا يمكن حصرها. لكنها تعرضت خُذلت منذ البداية، واستمر الخذلان وتعاظم مع انطلاق عمليات عاصفة الحزم (2015)، كانت القبيلة ورجالها يمولون أنفسهم من أموالهم الشخصية، باع الرجال كل ما يملكون لشراء الذخيرة والقتال، لم يخضعوا أو يستسلموا. حاك الحوثيون مؤامراتهم ولم تبقى مؤامرة إلا ودفعوها ضد قبائل قيفة، لكنها لم تنكسر ولم تتفكك. حتى بعد ان استهلكت قواهم، ونفدت كل مصادرهم، قاتلوا الحوثيين من جهة، و"داعش" من جهة أخرى رغم وابل صواريخ طائرات الدرونز التي كانت تنهال عليهم كل يوم. واستمروا لسنوات إلى أن تم محاصرتهم من كل اتجاه من قبل الحوثي وداعش حينها انسحب من تبقى منهم إلى مأرب، وبدلاً من استقبالهم واستيعابهم ودعمهم أُقفلت في وجوههم كل الابواب بتهمة القاعدة التي رافقتهم منذ البداية وهم بريئين منها. نعم لقد خذل الجميع "قيفة" وأبطالها،
حتى أن الشرعية والتحالف -للأسف- عززوا افتراءات الحوثي لأبناء قيفة بأنهم دواعش وقاعدة، وكانوا يتخذون هذا مبرراً لخذلانهم ولو أنهم حَكموا عقولهم ووقفوا مع أبطال قيفة لكان حالنا اليوم مختلف ولما وصل الحوثيين الى مشارف مدينة مأرب.
. لكن ورغم كل ما حدث أقولها وأنا على ثقة تامة أن "قبائل قيفة" على أهبة الاستعداد لحماية المشروع الوطني والهوية الوطنية الجامعة، والانقضاض على الحوثيين. ولن يحدث ذلك إلا إذا لمسوا وقفة جادة وتحرك صادق من الشرعية والتحالف لتحرير البيضاء.
إن كل ما يطلبه رجال "قيفة" هو حليف صادق يثقون به حينها سترون شجاعة رجال قيفة وإقدامهم التي لن تتوقف عند تحرير محافظتهم بل ستستمر حتى تحرير اخر شبر من اليمن، أما حالياً فقد استوعبت قبائل قيفة درسها ولن تخوض مغامرة خاسرة وتضحي بخيرة شبابها لكي تنال رضاكم وتصفيقكم لها. لهذا السبب لم تقاتل قبائل قيفة الحوثيين اليوم وقرروا احتواء الموقف في خبزة لحقن دماء الأبرياء؛ وهذه ليست هزيمة بل عين العقل، فليس بمقدورهم حالياً الوقوف في وجه الحوثي الذي يمتلك كل الامكانيات والأسلحة ولا يحتكم لعرف أو دين، ويستبيح دماء
خصومة دون تمييز بين كبير و صغير ورجل وامرأة. ختاماً اقول لكم وكلي ثقة أن قيفة ومثلها معظم قبائل البيضاء واليمن حين يرون تحرك جاد وصادق من قبل الشرعية والتحالف لتحرير #اليمن فسينفضون الغبار عن بنادقهم ويلتهمون الحوثيين كما تلتهم النار الحطب وينتظرون هذا بفارغ الصبر.