ترتيبات نقل 7 آلاف من حجاج اليمن جوا .. قطاع الحج والعمرة يبدا تحركاته مع هيئة الطيران المدني السعودي
صدور المعجم اللغوي "لسان المعافر" الخاص بتعز للزميل "توفيق السامعي"
اللجنة التحضيرية لقبائل بكيل تهدد بالتصعيد و تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتوقيف الإجراءات التي لا تخدم المشروع الوطني وتتعارض مع جميع المرجعيات
في حدث استثنائي وحزين.. العرب لن يسمعوا عبارة ''هنا لندن'' بعد الآن
بوتين يوقع على قانون يسمح لحاملي هذه التأشيرة دخول روسيا
حقيقة تعرض رونالدو لإصابة خطيرة في مباراة النصر والإتحاد
حضرموت.. قيادة التحالف تصدر توجيهات صارمة لقيادي بارز في الانتقالي وتتوعده باستخدام القوة اذا رفض
أردوغان يهنئ المسلمين بـ ''ليلة الرغائب''.. ماذا يعني؟
تركيا تستعد لغزو الفضاء
بابا الفاتيكان يصدم العالم بعد اعلانه دعم الشذوذ الجنسي
مقولة نابليون بونابارت التي ذكرناها في المقال السابق والتي فحواها: " إن قيمة المعنويات بالنسبة للقوى المادية تساوي ثلاثة على واحد" والتي يقصد منها أن الجانب المعنوي يمثل 75% من قوة الجيش و 25% للقوة المادية، هي خلاصة تجربة طويلة
استخلصها نابليون من الحروب التي خاضها، أيد مقولة نابليون كبار القادة العسكريين في الماضي، والكثير من القادة العسكريين في الوقت الحاضر، اللواء ( فوللر) في كتابه: ( الأسلحة والتاريخ)، خالف هذا الرأي، نظرا لاختراع الأسلحة النوويةوالهيدروجينية، وللتحسينات الهائلة التي طرأت على الأسلحة الحديثة وقوة تأثيرها وسهولة استعمالها، لتلك الأسباب جعل (فوللر) النسبة 50% لكلا منهما،
وفي كلتا الحالتين لا تزال المعنويات هي العنصر الفعال في تحقيق النّصر ، ما حدث للجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية دليل واضح يؤكد أن المعنويات عاملا حاسما من عوامل النصر. كان الجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945) مجهزا بأحسن التجهيزات، ومسلحا بأفتك الأسلحة، ومنظما وفق أحدث أساليب التنظيم، ومدربا وفق أحدث أساليب التدريب، الا أن معنوياته كانت متردية بالرغم من كل ذلك، لهذا كان الحلفاء يعتبرون المساحات التي يحتلها الجيش الايطالي فراغا عسكريا، وكان يستسلم بسهولة للحلفاء في كل المعارك التي خاضها أمامهم.
لقد كانت الناحية المادية في الجيش الايطالي متميزة أداء، لكن ضعيفة معنوياً، لذلك لا يمكن اعتباره جيشا ذا قيمة عسكرية ضاربة، وما يقال عن الجيش الايطالي، يقال عن كل جيش قديم أو حديث لا يتحلى بالمعنويات العالية. إلى هنا نقف وسنكمل الحديث في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله تعالى.