آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

‏ملاذ الاحرار وينبوع الشهامة
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 22 يوماً
الأحد 09 يناير-كانون الثاني 2022 06:29 م
 

نحب مأرب بكل مافيها من رمل وشجر وحجر وبشر..

ونشعر بأن هذا الحب برهان انتماء لليمن ماض وحاضر ومستقبل.

(بلقيس أمنا) انطلقت من مأرب ومن تحت سمائها انطلقت وغيرت ونقشت في التاريخ الإنساني تحولات عظيمة.

(سد مارب) بعظمته يرد على من يشكك بكوننا من وطن الحكمة.

مارب احتضنت الرافضين للإستعباد ، ورجالها هشموا وجه القبح الحوثي بإصطفافهم المجيد مع الجمهورية.

 قبائل مأرب عريقة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ أصالة واستبسالا.

انها امتداد للسبئيين الذين تركوا آثارا ماتزال شاهدة على المجد الذي سطر ورفد الإنسانية بالتجربة وأثر بإيجابية على كل الثقافات .

مأرب جغرافيا مطرزة بعلامات وعوامل وحقائق ان الإنتصار في متناول اليد.

وفي مأرب يقل الظالم ،وتحتشد القيم نصرة لمن يستحق الإنتصار له..

مارب ملاذ الأحرار ،وينبوع الشهامة.

لأسباب كثيرة نحب مأرب ..

ومأرب كريمة بما يكفي ..

الحوثي فقط من يكره مأرب ،وحده من يضمر اكواما من قبح المشاعر سلبية.

لماذا يكره الحوثي جغرافيا كاملة بكل مافيها ؟

مأرب جميلة ورجالها أبطال ..ليس ادعاء..البراهين كثيرة.

ويدرك الحوثي ومن قبله ذاقت فارس مرارة الهزيمة على ايد ماربية، وتحطمت اطماعها على اسوار سبأ.

مأرب فانوس هداية، ومصنع للرجولة، ومدرسة للنبل والنخوة والشهامة.