تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
تتبدد الظلمات التي يصنعها البؤساء من البشر بفعال نور الأنقياء منهم ، وتزيد الحلكة في ظل وجود المبررين والمرسخين لتلك الظلمات على السواء .
ويتوارث المصلحون حمل مصابيح الإنارة لحياة البشرية رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها هواة الظلام والمستفيدين من بقائه في تحقيق مشاريع سرقتهم للمفاهيم والعقول والحقوق المختلفة ..كون الأضواء تشكل بالنسبة لهم خطرا فاضحا لتحركاتهم التي لا تنجح إلا في الظلام .
ولعل صراع القيم الانسانية مع المفاهيم العنصرية في اليمن قد ابتدأ بالاعتداء العنصري على اليمنيين وقيمهم في العام ٢٨٤هـ على يد الغازي الرسي فكان لا بد لمصباح نشوان الحميري وسعيد الفقيه والقردعي والسلال والقشيبي والشدادي وغيرهم أن يشعلوا مصابيح الضياء لهذا الشعب الذي يراد له السير في ظلمات الإمامة الحالكة .
ويستمر الصراع في دورته الحالية بين كهوف الإمامة حالكة السواد وقصور السبئين المُنارة بمصابيح القيم التي تجسدت فيها الشورى قبل آلاف السنين وترسخت فيها القيم الجمهورية المستمدة من القيم السبئية القديمة لتشكلان قوة تمزج بين الحضارة والمعاصَرة بأرقى القيم السبئية الجمهورية التي بلغت مرحلة الاستعصاء على غزو الخرافات الإمامية التي لم تختلف في ماضيها عن حاضرها إلا في الشكل الديكوري الذي يخاطب سطحيي العقول .
على حدود مأرب اليوم يحمل الأنقياء اليمنيون مصابيحهم السبئية من داخل مشكاة الجمهورية لتستنير بها أفئدة المواطنون في المناطق المحتلة والذين تتلهف نفوسهم لاقتراب تلك الأضواء .
إن أساليب المتخصصين في السير في الظلام الدّاعين للناس إلى واديهم تكاد تندثر تحت بوارق النور التي تصدر من أنحاء مأرب في اتجاهاتها المتعددة كون إطفاء تلك الأنوار لم يعد أمرا ممكنا للعواصف الإمامية التي أُخمدت قبل عقود على أيدي الأحرار ، وها هم أحفادهم اليوم يسيرون على درب الإنارة لكل حُلكة أرادت الإمامة أن تبثها في واقع يمننا الحبيب .