خطوات بسيطة لمنع ارتفاع حرارة هاتفك ...تعرف عليها
كوديرميتوفا وميرتنز تفوزان بلقب زوجي السيدات في بطولة ويمبلدون
تعرف على خريطة التهجير .. هكذا تسعى إسرائيل للسيطرة على 40% من غزة وتقسيمها لمعازل
الجيش السوداني يحقق انتصار استراتيجي في دار فور ويوجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
تقارير أميركية: إسرائيل تسعى لتشكيل تحالف دولي واسع ضد الحوثيين
سفينة حنظلة تتخدى الحصار الإسرائيلي وتنطلق من دولة أوروبية باتجاه غزة وعلى متنها نشطاء دوليون
الصين تعلن دعمها لإعادة الإعمار في اليمن
أفضل شركة طيران في العالم لعام 2025 تزود 54 طائرة من طراز بوينغ 777 بخدمة ستارلينك
بيان عاجل للبنك المركزي في عدن رداً على صك الحوثيين عملة معدنية جديدة
وزارة الصناعة اليمنية تناقش تصدير ثلاث منتجات يمنية الى دول الخليج
لكل قيمة راقية أضدادها في ثقافة البشر وحياتهم وذاك ما يضفي عليها رونقا جاذبا لأشباه النحل من البشر بينما ينجذب الذباب نحو الجرذان في مشهد يجسد الفرز لبني الانسان على محورين رئيسين يتفرع عن كل منهما نظائر لا تخرج عن مسار محورها الرئيس.
يعد العلم بمفهومة العام مصطلحا يشير إلى رقي حامله ويؤكد سمو طالبه وفقا للشرائع السماوية والأعراف الانسانية ذلك أن نوافذ الرقي الحضاري والتطور الانساني لا تنفتح دونه.
إن سحرة فرعون القدامى قد جسدوا معاني الانحراف بالعلم وشوهوا جانبا منه بتعلمهم وتعليمهم السحر لكنهم بعد ان استبان لهم الحق آمنوا برب هارون وموسى، إلا أن النماذج المنحرفة بالعلم تتكرر مع كل عصر وفي كل مصر وكان للأرض اليمنية نصيبا من تدنيس هؤلاء لطهرها إذ انبرى الأشقياء " الأطهار " للقيام بتعليم اليمنيين سحر الخرافة السلالية ليتخرج من محاضنهم هواة الدون ويتفوق في مدارسهم رواد الاستحذاء ودعاة الاستعباد.
يقوم الإماميون في مناطق سيطرتهم بتعليم النشء مفاهيم الرضوخ ومباديء الاستعباد بغية الوصول بهم إلى مرحلة التسليم التام لحكم السلالة على أرضهم بناء على ما نعلموه من دروس تقدس الانحطاط وما تلقوه من محاضرات تهندس الجهالة ليظهر جيل يؤمن ب"السيد" على حساب سيادته، ويسلم رقبته ل"الولي" على حساب إسلامه، ويعظم الحقير على حساب عظمة تاريخه وحضارته. إن ما يجري في مناطق سيطرة المليشيا لا يمكن تسميته بغير الإبادة الثقافية لجيل كامل سيجعل من محاولات استرجاع انسانيته
مطلبا صعب المنال، وذاك ما يضاعف المسؤولية الوطنية على عاتق كل وطني للقيام بدور في كفكفة هذه الشرور من خلال التواصل مع المختطفين في سلطة الإمامة لتحذيرهم من ذبح عقول وأفئدة أبنائهم على عتبات العترة الممقوتة.