إعلان هام من سلاح الجو الأردني الموعد الجديد لمباراة الهلال والعين في نصف نهائي أبطال آسيا شاهد السماء في عُمان تتحول الى سواد.. سيول جارفة تودي بحياة 17 شخصا بينهم 9 تلاميذ المحذوفات من المقرارات الدراسية للصف الثالث الثانوي والصف التاسع في عدن ملاحقة ماتبقى من سماسرة الجوازات.. واجراءات لتهيئة فرع المصلحة لاستعياب الإقبال الكبير للمواطنين منخفض جوي قادم في اليمن.. تحذيرات للمواطنين وتعليق الدراسة والإعلان عن إجراءات احترازاية الكشف عن رسائل من إسرائيل لدول المنطقة.. وهذا مضمونها الكشف عن عقوبة رونالدو بعد طرده في كأس السوبر السعودي حرب من نوع آخر.. إسرائيل تدعو 32 دولة لفرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي 7 نباتات علاجية تحتاجها كل عروس في منزلها
على مدار التاريخ الأسود لأئمة الجور والطغيان في اليمن ماكان لهم أن يتربعوا حكاما على اليمنيين لولا قطيعٌ من المشائخ والذين انطلت عليهم خرافات يحيى الرَسِي وأبناؤه وأكاذيب أحفادهم والذين انساقوا مع أبناء قبائلهم وقودا في حروب الأئمة الإستعمارية للمناطق اليمنية هذا من جهة وفي الحروب البـيـنـيـة التي خاضها أئمة الضلالة فيما بينهم من جهة أخرى طمعا في كرسي الحكم فكان أبناء اليمن هم أقرب وأيسر القرابين التي نحرها الأئمة في معابد أطماعهم وشهواتهم السلطوية.
من فاتهُ قراءة التاريخ الدموي للأئمة في اليمن فـ مارب اليوم تُبرِز تاريخ الأئمة ويستطيع الأُمِّي والمتعلم أن يقرأ هذا التاريخ في ( الكسارة والبلق وصرواح والمشجح ) حين يرى الكم الهائل من حقد الحوثيين حاملي لواء الإمامة السلالية العنصرية على اليمنيين وكيف يعبثون بأرواحهم ويُسيّجون إنقلابهم وأطماعهم بأشلاء أبناء القبائل اليمنية عبر حشدهم لهلاكهم المحقق في مارب وكل ذلك عبر وكلاء كهنة المليشيا من المشائخ والذين أصبحوا مشائخ ضمان لبقاء التسلط السلالي وفناء أبناء قبائلهم .
مع انحسار الإنقلاب العنصري من بعض المناطق التي سيطر عليها الحوثيون منذ بدايات العام 2015م بفعل الهزائم الذي تلقوها من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويتلقاها اليوم في مارب وتعز انصرف كهنة المعبد الطائفي الإمامي صوب بعض من المشائخ الذين أعانوهم في انقلابهم فمنحوهم مكافأة إنهاء خدماتهم وابتعثوهم إلى الآخرة لينالوا بقية جزاء غدرهم وخيانتهم ضد وطنهم وجمهوريتهم وأبناء قبائلهم ولقد اثبتت وثيقة جرى تداولها مؤخرا تم فيها رصد 24 شيخا قبليا تخلصت منهم المليشيا الحوثية كان نصيب مشائخ عمران هو الأكبر 9مشائخ فيما توزع بقية من قتلتهم المليشيا من المشائخ على بقية المحافظات.
سيظل ذل العار والخطيئة والجرم الأكبر يتلبس أولئك الذين يُسمون أنفسهم عقالا ووجاهات ومشائخ ماداموا يحملون طوق المهانة والرِق العنصري والإنبطاح المطلق للسلالة الرّسية المجرمة ويسوقون أبناء قبائلهم للإنتحار والفناء المؤكد في مارب وغيرها ولن يمحُ عنهم جزءا من هذا العار وهذه الخطيئة وكخطوة أولى لإثبات توبتهم من جريمتهم إلا حقن دماء أبناء اليمن من الزج بهم للقتال مع المليشيا الإنقلابية ورفضهم لأي دعوة حوثية تدعوهم للتحشيد وذلك أضعف الأيمان وأقل الواجب.
وعن حديث الكسارة ستجدون مَتنهُ وشروحه قد أرسلها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ملاحِم فداء وتضحية ونصر تجسدت في مواكب هلكى وطائحين تطوف بها مليشيا الإنقلاب الفارسية في الريف والمدن وتوثق وتنشر جزءاً منها في وسائل اعلامها المأجورة .