ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
لم تكن الصين غائبة في أذهاننا كيمنيين فهي كلمةٌ تناقلناها جيلا بعد جيل في عبارة (اطلبوا العلم ولوفي الصين) وفي الوقت التي كانت فيه الصين قبل 12قرنا منارة للعلم وخالية من فيروس كورونا كان اليمن قد اجتاحه فيروس من نوع آخر هو كورونا الإمامة القادم من طبرستان (ايران اليوم) هذا الفيروس الذي أدخل اليمنيين في عزلة عن العالم و حَجرٍ قهري ليس من أجل التعافي وإنما ليزداد فتكاً باليمنيين وتدمير لكل مناحي حياتهم .
برز كورونا الإمامة في صورة أئمة استبدوا باليمن وأصابوه بكل أنواع الأذى ومن ذلك الإبادات الجماعية وأقسى أنواع التنكيل الذي تعرض لها اليمنيين وللتدليل على ذلك فكورونا عبدالله بن حمزة614هــ أباد جماعة المطرفية وهي زيدية تنهج نهج جدهم يحيى بن الحسين ولأنها (المطرفية) تُنكر مسألة البطنين فقد أبادها عن بكرة أبيها فقتل المئات من رجالها وسبى النساء واغتنم الأطفال ونهب البيوت ودمر وأحرق المساجد وقضى عليها في جريمة لم يسبقه لها هولاكو.
لم ينته فيروس كورونا الإمامة عند بن حمزة بل ظل نشطا ينتقل من أسرة هاشمية إلى أخرى وبرز أيما بروز في كورونا مطهر بن شرف الدين والذي قام بقطع أيدي وأرجل 80طفلا رهائن كانوا لديه من قبيلة خولان حين خرجوا عن طاعته وفي جريمة أخرى قام بقطع رأس 600أسير من أبناء الحمزات بحوالي العام 940هــ بينما كانت أهم جوائح وجرائم كورونا بن شرف الدين حينما وقع في قبضته 2300أسير من قوات عامر الطاهري فاحتز رأس ألف منهم حتى غرقت حوافر بغلته بالدم ثم أمر الأسرى البقية بحمل الرؤوس المقطوعة من رداع إلى صنعاء ليقوم بعد ذلك بحز رؤوس البقية في باحة قصر والده في جريمة لم يأت أحد بمثلها إلى اليوم.
لقد ظل الفيروس الإمامي كامنا نشطا بعد ثورة 26سبتمبر حتى ظهر وتفشى و انتشر في انقلاب 21سبتمبر2014 م في صورة جديدة (كورونا الحوثي) وكما أن فيروسه الأصل جاء من طبرستان فكورونا الحوثي تم هندسته وتطويره في ايران أيضا وتصديره لليمن ففي الوقت الذي فيه الصين والدول تقوم بإجراءات وقائية للتخلص من فيروس كورونا بالحجر الصحي ومنع أي تجمعات وإغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية إلا أن كورونا اليمن على عكس ذلك تماما فرغم حجره على اليمنيين وعزلهم وإعادتهم إلى عصور التخلف والفقر والمرض والجهل إلا أنه ماض في الفتك بهم فضحاياه بعشرات الآلاف ممن أزهق أرواحهم ومختطفاته مليئة بالآلاف من الأبرياء مابين شاب وامرأة وطفل وكهل في حين بلغ عدد من هربوا من بطش كورونا الحوثي مئات آلاف من الأُسر في جائحة ونكبة لم تُصب بها اليمن من قبل ولن تصاب بمثلها من بعد.
لأول مرة في كثير من بلدان العالم الإسلامي والعربي بل والعالم يتم إيقاف الدراسة والصلوات الخمس في المساجد والجُمع لأيام بينما كورونا اليمن كان قد أوقف الصلوات والدراسة في كثير من المناطق اليمنية حين قام بتفجير المساجد والمدارس واستباح كثير من مؤسسات التعليم وتحويل بعض المؤسسات الخدمية إلى مراكز لتنشيط وتدريب الكثير من كورونا اليمن على القتل والإختطاف والتفجير والتهجير وانتهاك الحقوق والحريات واستباحة كل الحرمات .
انتهى فيروس كورونا الصين والذي تخلصت منه بالعلم وبتقنياتها العلميه واجراءتها الاحترازية الوقائية بينما إيران اضحت مرتعا خصبا له يفتك بسكانها ومُصدِرةً له أيضا لدول المنطقة إلى جانب تصديرها الرسمي والتاريخي ل كورونا الإمامة والذي يمزق المجتمعات بطائفيته وعنصريته وسلاليته فهل استوعبت دول المنطقة خطورة إيران وفيروساتها التي حقنتها في جسد كثير من الدول ؟ وهل آن الأوان لتتحد جميعها للتخلص من الفيروس الإيراني ومُسبباته والتعاون للقضاء على آثاره السلبية ؟