آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

إذا غنى العصفور قبل الفجر!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 4 سنوات و 5 أشهر و 13 يوماً
السبت 05 أكتوبر-تشرين الأول 2019 05:19 م
 

عجبت لصوت عصفور غرد قبل الفجر، فالعصافير لا تصحوا قبل أن يخط الضياء الأفق بخيط النور.

ترى ما الذي أيقظه؟ فأخرج لحن تسبيحه، والكون ما يزال يسبح في ظلمة الليل، وسيله الهادر لا يجد إلا من جفاهم، النوم ليطم فوق جفونهم هاجس سرباله أسود، لا يخلص بهم إلى حل!

قل أيها العصفور، كيف إذا جاءت الأمنيات متأخرة، أنشد رحالنا بعيدا عنها، أم نأخذها ولو كانت صاع وجد بعد طول عناء "ناقصا"!

قل كيف يفعل من طال به الشقاء، وكأن طريق سفره ممتد إلى آخر حدود الدنيا، كيف به إذا وجد دثار دافئ، فلا يعلم هل انتهى به المطاف عند ذلك، أم هي غفلة سيفيق منها.

لماذا غردت أيها العصفور فأيقظتني معك! أتعلم أن صوتك بهذا الوقت، أثار الشك بداخلي، فبت مثل صاحب موسى، إلا أني أنا من سأنبئك بأن الروح مثل الطير، لا بد وأن تبقى عالية، فإن هي رضية بخشاش الأرض، احيلت إلى كتلة مظلمة لا تعد ترى ولا تستشعر! يأكلها الشك، وينهي فرحها ومذاق فمها مرارة ما رضيت به من قبل!

أخبرني عن ذلك السد الذي أخرج القوم من ديارهم، فعمروا حياتهم بأرض بعيدة، أخرجت ماءها لهم وقالت: هيت، بعد أن كان الصبر في زمن الجفاف يقطع في عمرها.

وعن عفريت سليمان الذي بقي يسّبح معه حتى اكلت الأرض منسأته فخر إلى الأرض، أتراه ترك تسبحه!

هل يترك المخلوق ما آمن وصدق به يوما، هل يتنكر لإحساسه، هل لديه مقدرة على خداع نفسه، والناس، فيدعي ما يجهل، ويتصنع من الفضل ما لا يفعل، ويستطيع مع ذلك أن يرتدي ثياب فخر ليست له.

كيف به إذا عري وتساقطت أوراقه، ما الذي سيواري سوءته عن القوم.

والأرض جرداء قد أقسمت على أن تسقط كل الأقنعة التي كانت عليها.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
حرب أميركية مقبلة على الحوثيين
عبدالرحمن الراشد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
الدراما الرمضانية بين الإخوان والحشاشين
إحسان الفقيه
كتابات
سام عبدالله الغباريلا تخشوا الإصلاح !
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد