نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً
قال الرئيس دونالد ترامب يوماً: يجب ألا يستطيع أعداؤنا التكهن بما سنفعل.
الطائرات الاميركية أغارت في الربيع الماضي على أهداف للدولة الإسلامية المزعومة، والرئيس الاميركي يقول الآن إنه قرر الانسحاب من سورية بعد هزيمة «داعش».
الإرهاب من «داعش» أو «القاعدة» أو غيرها هُزم إلا أنه لم يخسر الحرب وهو لا يزال يجند المقاتلين ويستعد لمعركة أخرى أو معارك مع أنظمة عربية يؤيدها البيت الأبيض، كما ان بعض الأنظمة العربية تلاحق فلول داعش داخل بلادها.
اللواء مظلوم عبدي، قائد القوات الكردية في تنظيم القوى الديموقراطية الكردية، قال إن قرار الرئيس سحب القوات الاميركية من سورية فاجأ الأكراد الذين لم يتوقعوه أبداً. هو قال إن كل ما وعد به الأميركيون الأكراد نفذوه، وكذلك فعل الأكراد بوعودهم للاميركيين.
القوات الكردية في شمال سورية دمرت، بمساعدة غطاء جوي أميركي، عاصمة «داعش» في الرقة وكذلك معاقل أخرى لهم في المنطقة. الأكراد دفعوا ثمناً كبيراً لحربهم على الإرهابيين فقد قُتِل حوالى أربعة آلاف منهم وجرح حوالى عشرة آلاف، مقابل ثلاثة جنود أميركيين قتلى في سورية.
أنصار دونالد ترامب من اليهود الأميركيين الذين يؤيدون حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو في قتل الفلسطينيين يدعون ترامب الآن الى استعمال المال الذي توفره الولايات المتحدة بسحب جنودها من سورية وسحب نصفهم من أفغانستان في بناء جدار مع المكسيك.
بعضهم قال إن ميزانية الدفاع الاميركية تبلغ حوالى 600 بليون دولار في السنة، وهذا المبلغ يجب أن ينفق في الدفاع عن الولايات المتحدة وليس عن سورية. الولايات المتحدة أنفقت بلايين الدولارات على مساعدات إنسانية في سورية، إلا أن إدارة ترامب لا تستطيع أن تجد خمسة بلايين دولار لبناء السور.
أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي يعارضون بناء السور. مع ذلك دونالد ترامب مستمر في سعيه للحصول على نفقات بنائه وأنصار اسرائيل يؤيدونه فهو حليف نتانياهو الذي يقتل من أهل قطاع غزة يوماً بعد يوم.
كتبت أن وزير الدفاع جيم ماتيس استقال احتجاجاً على سياسة ترامب في سورية وأفغانستان وهو سيترك الوزارة وقد اختار الرئيس ترامب باتريك شاناهان خلفاً موقتاً له أعتباراً من اليوم. الآن أقرأ أن بريت ماكغورك، المبعوث الرئاسي الى التحالف الدولي لهزم «داعش» استقال، بعد أن كان منتظراً أن يترك منصبه في شباط المقبل. ترامب قال في تغريدة إنه لا يعرف ماكغورك الذي عينه باراك اوباما سنة 2015. كان هذا المبعوث قال للصحافيين في كانون الأول (ديسمبر) إن الأميركيين سيبقون في سورية للتأكد من الاستقرار في المناطق التي هزمت «داعش» فيها. إلا أن قرار الرئيس ترامب سحب القوات الاميركية من سورية جعله يقدم استقالته من دون انتظار انتهاء عمله.
مرة أخرى أقول إن «داعش» هزمت في معارك إلا أنها لم تخسر الحرب بعد. الإرهابيون سرقوا مالاً كثيراً وذهباً يستعملونه الآن في عملياتهم الإرهابية. القوات العراقية شنت عمليات في بغداد واربيل ومناطق الأكراد في الشمال ووجدت أن الإرهابيين سرقوا ملايين الدولارات واستخدموا كثيراً منها في شراء أسهم في شركات شرعية تعمل ضمن البلاد وخارجها.
الحكومة السورية بدأت تستعيد سيطرتها على معظم الأراضي السورية، إلا أنني قرأت خبراً أرجو ألا يكون صحيحاً هو تسريع إعدام معتقلين في السجون، خصوصاً في صيدنايا حيث شهد سجناء أطلِقوا أن آخرين قتِلوا بعد محاكم عسكرية سريعة. أرجو أن يكون هذا الخبر كاذباً ولكن إذا كان صحيحاً فرئيس المخابرات السورية اللواء علي مملوك زار مصر بدعوة من المخابرات المصرية. أرجو أن يكون الزائر السوري نبّه الى ضرورة التزام القانون في التعامل مع السجناء حتى لا تقوم أزمة مع جماعات حقوق الإنسان حول العالم.