آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

التأخير في إنقاذ اليمن عسكرياً واقتصادياً
بقلم/ مصطفى محمد القطيبي
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و يوم واحد
الجمعة 31 أغسطس-آب 2018 04:57 م
 

نادى اليمنيون لكل الجيران وللعرب وللعالم منذ سنوات طويلة من أجل إنقاذ الشعب اليمني ولكن لم تكن الإستجابة إلا متأخرة بعدأن وقع الفأس في الرأس واحتلت إيران وادواتها من مليشيات الحوثي ومن تحالف معهم العاصمة (الرابعة)صنعاء والعديد من مدن #اليمن ومنذ 4 سنوات وإلى اليوم نخوض حرباً شرسة مكلفة و مدمرة ولم نصل إلى ما نريد من إعادة الشرعية وإنهاء الإنقلاب وتكلفتها البشرية والمادية كبيرة علينا بدرجة رئيسية وعلى دول التحالف العربي بدرجة ثانية فلمصلحة من تستمر الأمور بهذا الشكل المخيف ؟!

ومنذ أكثر من عامين وغالبية أبناء اليمن يصرخون بأن إنقذوا الإقتصاد واوقفوا تدهور العملة اليمنية (الريال) ولكن ما تزال الاستجابة كما هي العادة بطيئة وان حدثت فمتأخرة جداً وبدون حلول حقيقية ؟

كل يوم والريال ينهار بشكل مفجع ويتهوى أمام الدولار وبقية العملات ولا توجد أي بوادر لإنقاذ الإنهيار الاقتصادي الذي قد يقضي على ما تبقى من التماسك الاقتصاد البسيط والذي اصبح في حده الأدنى وقد تحدث أزمة مالية إنسانية كبيرة ستكون هي الأسوء في المنطقة وستكون اسوء من الحرب نفسها ولن تكفي عشرات المليارات من الدولارات لمنع الانهيار الإقتصادي أن حدث لا سمح الله.

ولن تكون نتائجه وتأثيراته الكارثية على اليمن وحدها بل على المنطقة برمتها.

اللهم إنا نشكوى إليك ضعف حالنا وإقتصادنا وهواننا على الناس اللهم أصلح أحوالنا يارب العالمين