آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

" جيران العرش " نقش محبة
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 6 سنوات و 6 أيام
الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2018 04:41 م



الإنسان المأربي في علاقته بالتاريخ ظل أشبه" بإبن ضيعته شهرة أبيه"
نظر اليه طويلا كحارس مقبرة،، كائن ملحق بالتاريخ مجرد ساكن ودليل منطقة أثرية . .مازال الأثر غالبا وماحيا خطى الأزمنة العابرة بعده .
بين الغياب في الحاضر والحضورفي الماضي تشكلت أزمة مارب المكان والإنسان .
تواصلت جهود التنقيب ورحلات الإستكشاف بحثا عن مأرب المطمورة تحت التراب ، مأرب الآثار والثروات . في حين بقيت مارب المخبوءة داخل الروح محجوبة قل ما تراها العيون المبهورة والمسحورة . .
"جيران العرش" برنامج ملفت رصين بنكهة مأربية أصيلة للزميل العزيز المبدع محمد الجماعي وفريقه الرائع تبثه الفضائية اليمنية وتعيد بثه قناة عدن يلامس الأسرار الثاوية في الروح المأربية وميراث الفضائل الكريمة ويحكي عن تواشج الإنسان والمكان والزمان ، وتلك العلاقة الحية المتدفقة الممتدة المجسدة عظمة الحضارة وتواصل الحضور.
هم أهل العرش وبنوه وجيرانه .
"جيران العرش "يحيل على تجاور الروح وتواصل المكان والمكانة واستمرارالقيمة والمعنى .
اكثر ماتختبره الأحداث والتواريخ الفارقة: جوهر الإنسان أصالته ، تاريخه ،مواريثه .روافده، ،جدارته بكرامة البقاء وشرف الإنتماء ،
هي مأرب اليوم ملاذنا وحارس امجادنا وأحلامنا. أرض الملوك، وسدنا الأخير في وجه التخلف والإنحطاط
مأرب الإباء والشموخ حيث ينبعث الأباء الكرام في وثبات البنين البواسل . وحيث ينهض التاريخ المجيد بلادا عصية على الإنكسار والإندثار .
تحية وامتنان كبير للزميل محمد والأعزاء طاقم البرنامج


.