ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
جماعة الحوثي دفنت قتيلها صالح الصماد اليوم في صنعاء بإجراءات مستعجلة وترتيبات كالتي تجريها الجماعة لأي احتفالية بذكرى مقتل احد الكهنة والأئمة العنصريين الغزاة الذين فتكت بهم سيوف بني قحطان او الذين قتلتهم سيوف بني امية.
الجماعة الحوثية ضاقت عليها الارض ولم تجد لرماد قتيلها الصماد مكانا تدفنه فيها غير البقعة التي اتخذها ثوار سبتمبر الذين صنعوا فجر اليمن الجمهوري مكانا لرمزية الجندي المجهول وتعارف اليمنيون عليها نصف قرن من الزمان كمعلم جمهوري بارز.
هو الحقد على الجمهورية وعلى كل رمزياتها وتأكيد بأن هذه الجماعة هي مجرد طبعة قذرة ونسخة بالية من العهد الامامي البغيض الذي اسقطته ثورة سبتمبر الخالدة.
احفاد الرسي وابناء من هربوا في سبتمبر بشراشف نسائهم لازالوا يعيشون الرعب من مسمى الجمهورية وفكرتها الخالدة، ورغم 3 سنوات من الانقلاب لم يجرؤوا على اعلان انتصارهم عليها، لكن الايدي والعظام القذرة التي ارادوا بها اليوم تلويث مقام الجندي السبتمبري المجهول هي تلك الايدي والعقول التي خططت قبل اعوام لسحب دبابة مارد الثورة من ميدان التحرير لانها تذكرهم بالقذيفة الاولى التي اطلقا البطل الشراعي ليلا فانبثق عنها صبح صنعاء الجمهوري الذي تلون بعلم الجمهورية وغاريد نسوة صنعاء لابنها الخالد الماجد المشير عبدالله بن يحيى السلال.
ثقوا ان كل دنس الحقتموه بالجمهورية ومعالمها سيرتد عليكم سعيرا ونارا ويراكم الحقد في نفوس اليمنيين ايها الغزاة الغرباء وسيدركون ان تسامح اباء الجمهورية الاوائل معكم بالامس يحتاج الى ضوابط وعمليات جراحة حاسمة تزيل التشوهات التي ألحقتها حقبتكم باليمن ارضا وتاريخا وإنسانا.
لم تتركوا من رموز اليمنيين ومعالم خصوصياتهم شيئا الا وطاله العبث الممنهج والطمس الحاقد والتزوير الفاضح، لذا ليس امام اليمنيين مجال بالغد الا ان يعاملوكم كما عملتم ويجازوكم بنفس فعالكم فهم الاصل وانتم الطاريء ولم تحترموا لهم حاضرا ولا تاريخا ولا حرمة، وها انتم اليوم بفعلكم المستفز الوقح تكشفون مجددا ومن وسط ميدان السبعين استحالة قدرتكم على التصالح والتعايش مع اليمن والاندماج فيه.
هل تذكرون يوما قريبا اعلنتم فيه تحويل اسم ميدان السبعين الى شارع عبدالكريم الخيواني؟!.
سقط سخفكم ولم يقبله احد واعلنتم اليوم بلسانكم وغصبا عنكم انه (ميدان السبعين) الذي يذكركم بصمود الجمهورية وانكساركم من اسوار صنعاء بعد حصار السبعين يوما.
في الميدان اليوم، كانت تلعنكم كل الالسن اليمانية الجمهورية ولعنتكم ارواح شهداء وابطال سبتمبر وفي مقدمتها روح السلال وروح بطل السبعين عبدالرقيب عبدالوهاب ولعنتكم ايضا روح وجثمان حليفكم المغدور على ايديكم علي عبدالله صالح وجنبات مسجده الذي اردتم عبثا سرقة اسمه ومقدراته كما سرقتم روح صاحبه ودولته وجثمانه ايضا.
لو كنتم اوفياء لقتيلكم الصماد لنفذتم وصيته بنثر رماد جسده المتفحم تحت احذية زوار قبر المخبول حسين الحوثي، لكنكم تدركون انه لم يعد لمخبولكم قبر ولا زائرين وغدا ستضيق اليمن على اخيه وبقية لصوص السلالة ولن تجد لكم قبرا يحتويكم بإذن الله.
وعهدا على اليمانيين ان يطهروا في الغد القريب ارضهم الغالية من قباب وعظام واثار كهنتكم الغزاة ابتداء من الدجال الرسي الى اخر روح قذرة لوثت البلاد وسفكت دماء اليمنيين.