محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
أصبح مستقبل اطفال اليمن على كف عفريت وتتهدد مستقبلهم مخاطر عديدة في ظل سيطرة المليشيا الإيرانية على مناطق الكثافة السكانية في اليمن.
يواجه اطفال اليمن خطر حقيقي يتهدد مستقبلهم يبدأ من عدم حصولهم على التعليم مع امتناع المليشيا عن دفع رواتب المعلمين وينتهي بتجنيدهم والزج بهم الى محارق الموت .
في أكثر من مرة يحكي الأطفال قصص مروعة لحكايات تجنيدهم وتدريبهم والزج بهم الى محارق الموت وتعرضهم للحقن الايدلوجي تحت ما يسمى بالتوعية الثقافية .اما حكايتهم مع مشرفي المليشيا في ميادين الحرب فهي مروعة حفاً حيث يتم تكليفهم بمهام عسكرية صعبة مثل ايصال المؤن والأمداد الى مناطق الجبهة الأمامية في مناطق وتباب مرتفعة باستخدام الحوينات .
حكاية الطفل "س" في جبهة صرواح مارب الطفل الذي تجاوز العاشرة بقليل استخدمه الحوثيون أشهر عديدة لإيصال المؤن الى تبة أمامية ويتم تحميل المؤن فوق حمار مخصص لهذه المهمة ويتم ابلاغ الأطفال اذا ما تراجعوا عن أداء المهام بأنهم سوف يتعرضون للقنص .
بدون أي وازع من دين أو ضمير يتم خطف الأطفال من الطرقات العامة وعدم ابلاغ ذويهم وتجنيدهم والزج بهم الى الموت ,يدب الخوف والفزع في أوساط الأمهات في مناطق سيطرت الانقلاب خوفاً على صغارهن من الخطف والتجنيد وصار هذا هاجس وقلق يومي مع تقدم "الجيش الوطني " واحتياج المليشيا للتعويض نتيجة الخسائر البشرية التي تكبدها في مختلف الجبهات .
لدى الأطفال الاف الحكايات المرعبة وأقصد الأطفال الذين تركتهم المليشيا في المناطق المحررة هنا في مارب يمكن للباحثين والمختصين التعرف على هذه الحكايات من خلال زيارة منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة وثاق التي تقوم وبدعم مباشر من مركز الملك سلمان بتنفيذ برامج التأهيل النفسي للأطفال تحت شعار "من المتارس الى المدارس " لقد قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدعم الكبير لبرامج تأهيل الأطفال ويشمل هذا الدعم نواحي متعددة مثل الغذاء والأخصائيين النفسيين وينتهي بإعادتهم الى الفصول الدراسية ودفع أجور المختصين لمتابعتهم بشكل يومي ,واذا كان مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع المنظمات المحلية يقدم تجربة رائعة ونموذجية حيث يتم تأهيل مئات الأطفال عبر برامج منظمة وتحقق نسبة نجاح عالية .
في الجانب الأخر تبدو الصورة قاتمة عندما تعلن شخصيات قيادية في المليشيا مثل "حسن زيد " بالزج بملايين الأطفال من طلاب المدارس الى المحارق ان تجنيد الأطفال وخطفهم من أسرهم يرقى الى مستوى جرائم الحرب وهو فعل يجب ان لا يفلت مرتكبوه من العقاب .