آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

محافظة عمران : بعيداً عن الأضواء
بقلم/ فتحي منجد
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 30 يوماً
السبت 02 إبريل-نيسان 2016 04:03 م

كان لمحافظة عمران السبق في الدفاع عن النظام الجمهوري ومقارعة المشروع الإمامي الحوثي منذ ظهوره المسلح عام 2004م , فلقد كان الكثير من أبناءها ضمن القوات المسلحة والأمن التي خاضت ستة حروب في صعدة وضحت بالمئات من أبناءها خلالها .

وعندما تقدم الحوثيون باتجاه صنعاء حملت قبائل عمران على عاتقها شرف الدفاع عن اليمن ونظامه الجمهوري وقدمت سيلاً جديداً من الدماء عندما تخلت وزارة الدفاع عن مهمتها وأعلنت موقف الحياد مكتفية بإرسال اللجان الرئاسية, فخاضت القبائل معارك شرسة في عدة مناطق من بلاد العصيمات في خيوان وذو عناش وحوث ودنان , لسته أشهر متواصلة كأعظم ما يقف الجبل في وجه طوفان حتى سقطت عمران برمتها بيد الحوثيين بمقتل العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع في 7/7/ 2014م , بتآمر واضح لم يحصل له مثيلاً في تاريخ اليمن .

وقبل أن تجف الدماء السابقة أحدق الخطر بصنعاء فأندفع الكثير من أبناء عمران للدفاع عن صنعاء متناسين جراحاتهم و المؤامرات التي حيكت ضدهم وقدموا رصيداً جديداً من الشهداء يضاف إلى ما سبق ولكن المؤامرة كانت أكبر بكثير مما حصل في عمران سابقاً .

ولما تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية لإنقاذ اليمن هب المئات من شباب عمران منخرطين في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مقدمين التضحيات وباذلين الأروح , لم يثنهم خوفهم على أسرهم من الأذى أو منازلهم من التفجير في كل المناطق التي يُحكم الحوثيون السيطرة عليها .

فعلى سبيل المثال وبحسب إحصائية قدمت إحدى القبائل في عمران أكثر من 250شهيداً منذ انطلاق عاصفة الحزم حتى اللحظة , ناهيك عن بقية قبائل المحافظة .

كما قدمت عمران خلال الأشهر الماضية الكثير من الشهداء أثناء تحرير فرضة نهم ضمن تشكيلات (141) الذي يقوده العميد/ هاشم الأحمر.

وخلال هذا الأسبوع قدمت عمران دماءً جديدة في جبهة ميدي من أبرزهم الطيار "عمر حسين العكمي", نجل العميد حسين العكمي قائد اللواء العاشر، أحد أبناء منطقة ريشان، بالعصيمات , وها هي اليوم تقدم شهداء آخرين على رأسهم الشيخ جابر أبو شوصا أحد مشايخ العصيمات أيضاً.

وليست محافظة عمران لوحدها تقدم التضحيات فكل المحافظات اليمنية تنزف وتقدم خيرة أبناءها ضد هذا المشروع الكهنوتي القادم من أدغال التاريخ وظلاميات الكهوف , ولكن ما دفعني للكتابة عنها هو أن عمران رغم كل تضحياتها لم تعط حقها من الإنصاف , بل وتتهم أحياناً بأنها الحاضنة للحوثيين, على الرغم أنها من أكبر ضحايا الحوثيين حيث لا يوجد فيها منزلاً الا و يضم بين جدرانه جريحاً أو شهيداً أو مفقوداً على يد ميليشيات العنف والدمار.

كل ما نتمناه أن تُعطى هذه المحافظة العصية حظها من الإنصاف وأن يتم تسليط الضوء عليها , وأن توليها القيادة السياسية الرعاية والاهتمام لاسيما وأن المقاومة باتت تطرق أبوابها, كون عمران هي البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء, والتي لا تسقط تاريخياً الا منها , وبالإمكان أن نستعيدها من نفس البوابة إذا وُجدت الإرادة وحُسنت الإدارة, وحينها سنعيد عمران إلى حاضنة الجمهورية اليمنية كما كانت قبل دخول الحوثيين إليها 

سام عبدالله الغباريستون ألف يا توفيق !
سام عبدالله الغباري
الشيخ محمد قاسم بحيبحرسالة إلى أبناء مأرب
الشيخ محمد قاسم بحيبح
مشاهدة المزيد