زلزال تركيا وسوريا.. تفسير العلماء لما حدث تحت سطح الأرض وما يمكن توقعه في أعقاب ذلك؟
ماذا تعرف عن زلزال ذمار؟ كم كانت قوته وعدد ضحاياه؟
عاجل: أردوغان يعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر ويكشف عن أحدث احصائية بالقتلى والمصابين
من حلب الى القاهرة.. تعرف على أبرز 5 زلازل ضربت الشرق الأوسط كانت الأكثر تدميراً عبر التاريخ
العالم يهتز متأثرا بزلازل تركيا وسوريا المدمرة.. تعرف على آخر الهزات الأرضية التي ضربت العالم اليوم الثلاثاء
حراك دبلوماسي في مسقط بشأن اليمن ومسئول سعودي يزور السلطنة
قوات درع الوطن تنفذ تدريبات عسكرية في العاصمة عدن وتكشف حقيقة فتح باب التجنيد
آخر احصائية رسمية بضحايا الزلازل في تركيا وشمال سوريا
ظهور هلال في العين… يمكن أن يكون علامة تحذير لـ قاتل صامت
انتبه.. هذه التصرفات تحظر رقمك في واتساب
عروس الساحل الغربي ولؤلؤة البحر الأحمر ومدينة الفل والبخور وبلدة الطيبين من ذوي السواعد السمراء والقلوب البيضاء كل ذلك وأكثر ما هي إلا أسماء والقاب أطلقها أصحاب الأحاسيس المرهفة من الشعراء والمثقفين والإعلاميين والفنانين على مدينة الحديدة التي كانت إلى زمن قريب عنواناً للجمال بشقيه الطبيعي والإنساني.. حاضرة البحر هذه تعيش اليوم أوضاعاً بائسة هي بلا شك الأسوأ في تاريخها وربما منذ تأسيسها قبل قرون طويلة لتأخذ اسمها كما تقول المصادر التاريخية من امرأة عصامية تُدعى «حديدة» كانت تبيع الشاي والقهوة للصيادين القدامى على الساحل.
وحسناً فعلت صحيفة الوحدة عندما كرست ملفاً صحفياً كاملاً في عددها الماضي عن مدينة الحديدة المنكوبة لتتبعها صحيفة الثورة التي تقوم حالياً بنشر سلسلة تحقيقات صحفية عن الأوضاع المزرية والمؤسفة التي باتت عليها المدينة بعد أن تفجرت شبكات المجاري في جميع أحيائها تقريباً وأتت مياهها السوداء المنتنة على كل شيء جميل وحيوي هناك، هذه الجهود الإعلامية المشكورة أحيت الآمال لدى السكان وباتوا في انتظار الإجراءات الإنقاذية المأمولة من قبل الجهات المعنية خاصة وقد صدرت توجيهات رئاسية بسرعة معالجة أوضاع الصرف الصحي في المدينة ورفع الضرر عن أبنائها وفي أسرع وقت ممكن دون أن يخفوا مخاوفهم من أن يتوقف هذا الاهتمام «المتأخر» عند الإعلام ولا يتجاوز صوب الإجراءات التنفيذية على أرض الواقع الأليم!!.