خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
عروس الساحل الغربي ولؤلؤة البحر الأحمر ومدينة الفل والبخور وبلدة الطيبين من ذوي السواعد السمراء والقلوب البيضاء كل ذلك وأكثر ما هي إلا أسماء والقاب أطلقها أصحاب الأحاسيس المرهفة من الشعراء والمثقفين والإعلاميين والفنانين على مدينة الحديدة التي كانت إلى زمن قريب عنواناً للجمال بشقيه الطبيعي والإنساني.. حاضرة البحر هذه تعيش اليوم أوضاعاً بائسة هي بلا شك الأسوأ في تاريخها وربما منذ تأسيسها قبل قرون طويلة لتأخذ اسمها كما تقول المصادر التاريخية من امرأة عصامية تُدعى «حديدة» كانت تبيع الشاي والقهوة للصيادين القدامى على الساحل.
وحسناً فعلت صحيفة الوحدة عندما كرست ملفاً صحفياً كاملاً في عددها الماضي عن مدينة الحديدة المنكوبة لتتبعها صحيفة الثورة التي تقوم حالياً بنشر سلسلة تحقيقات صحفية عن الأوضاع المزرية والمؤسفة التي باتت عليها المدينة بعد أن تفجرت شبكات المجاري في جميع أحيائها تقريباً وأتت مياهها السوداء المنتنة على كل شيء جميل وحيوي هناك، هذه الجهود الإعلامية المشكورة أحيت الآمال لدى السكان وباتوا في انتظار الإجراءات الإنقاذية المأمولة من قبل الجهات المعنية خاصة وقد صدرت توجيهات رئاسية بسرعة معالجة أوضاع الصرف الصحي في المدينة ورفع الضرر عن أبنائها وفي أسرع وقت ممكن دون أن يخفوا مخاوفهم من أن يتوقف هذا الاهتمام «المتأخر» عند الإعلام ولا يتجاوز صوب الإجراءات التنفيذية على أرض الواقع الأليم!!.