آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

الوضع السوري في نقاط
بقلم/ عبد العزيز النقيب
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2013 06:33 م

استثارني مقال او منشور على حائط البروفيسور حبيب سروري الذي احترمه رغم اختلافي مع بعض ما يكتبه خصوصا اسلوبه الذي يحاول ان يمسك العصا من الوسط، اقول رغم اختلافي مع بعض ما يكتب في الغالب الا اني حريص دوما على زيارة حائطي لأقرأ جديده وأجد في ما يكتب روحا ثورية و مؤيدة للربيع العربي في المجمل الا انه في قضيتي انقلاب مصر و اسقاط بشار يحاول ان لا يفقد رفاقه اليساريين الجامدين و يمسك العصا من الوسط هذا الاسلوب في موضوع سوريا اغضبني فكتبت معلقا على منشور الاديب و العالم الكبير بروف حبيب سروري ما يلي:

مهما يكن الامر ....القضية بسيطة و لا تحتاج الى كل هذه التعقيدات...

- الشعب السوري ليس ملكا لال الاسد ليتوارثوه وليس حكرا على اقلية او حتى عدة اقليات، فهو شعب يستحق ان يعيش بكرامة كغيره من الشعوب.

- الثورة السورية بدأت سلمية وكانت تتعرض للقتل والقنص بأدوات النظام القمعية الرسمية وغير الرسمية.

- توالت المبادرات من الجميع وكان اول المبادرين قطر والتي قام وزير خارجيتها بزيارة سوريا عدة مرات لإيجاد حل سياسي دون تغيير راس النظام و كانت قطر تنطلق من مبدأ ان بشار حليفها ضد ال سعود و لكن بشار بكبره الطائفي حول قطر لعدو

- توالت مبادرات الجامعة العربية وتوالى الرفض.

- توسع النظام بمجازره وبدأ يأخذ منحا طائفيا ليجر الثوار للصراع الطائفي المسلح وقد نجح والتقطت السعودية الخيط لتخريب الثورة السورية وتحويلها الى حرب طائفية واستخدمت ادواتها السلفية والقاعدية ونجحت في ذلك.

- اختارت قطر وتركيا الانحياز لخيارات الثوار حين وجدوا ان الكفاح المسلح اصبح ضرورة سياسية.

- جر الاسد ايران و روسيا و حزب الله و احالها لحرب بالوكالة و لم تضيع اسرائيل و امريكا الفرصة لتدمير سوريا الدولة و الشعب و الجيش و العمل على إطالة الصراع ما امكن ذلك.

- قتل الاسد بشكل مباشر و غير مباشر ( كمسؤول عن سلامة شعبه و جيشه) مئات الالاف من الطرفين و شرد الملايين داخليا و خارجيا و دمر الجيش و الشعب و مقدراتهما و نسيجهما الاجتماعي و امتد شر الاسد الى كل العرب و قسمهم طائفيا.

- سواءً كان الاسد من قام بمجزرة الغوطة الكيمياوية او لا..فقد قتل من قبل ذلك عشرات الالوف بل مئات الالوف و استخدم الكيماوي عدة مرات و هذه المرة ليست الوحيدة لكنها بالتأكيد كانت الاكثر وضوحا و احراجا للأمريكان

- كان الاسد سيتفادى كل هذا الخراب لو استجاب لمبادرات الاصلاح الاولى محتفظا بكرسيه و منصبه الى حين و بكرامته للابد لكن الكبر الطائفي و الحقد العنصري اخذاه الى مصيره المشوؤم المحتوم بيد الشعب السوري وحده اما الغرب اقسم بالله غير حانثا انهم لا يريدون اسقاطه لا اليوم و لا غدا.

- لا امريكا ولا اوروبا و لا السعودية جادون في اسقاط الاسد و كل ما يجري مجرد خلط اوراق سببه التغطية و التعمية على تورط كل هذه الاطراف في اسقاط اول رئيس عربي مدني منتخب بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معه

- لن يسقط بشار الاسد هذا الشهر ولا السنة القادمة الا بأيد سورية و هذه الايادي سيتم دوما العمل على كبحها و منعها من الوصول الى رقبة الاسد من قبل امريكا واوروبا والسعودية ومن يعتقد غير ذلك فعليه اعادة قراءة الاحداث من حوله

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
حرب أميركية مقبلة على الحوثيين
عبدالرحمن الراشد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
الدراما الرمضانية بين الإخوان والحشاشين
إحسان الفقيه
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيلماذا يحاولون اغتيال الحكومة ؟!!
د . عبد الوهاب الروحاني
كاتب/علي الغليسيصديقي الحزين
كاتب/علي الغليسي
محاولة اغتيال المناضل باسندوة ..بداية الخطر
عبدالوهاب العمرانيذاكرة أمة مثخنة بالجراح
عبدالوهاب العمراني
مشاهدة المزيد