خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
خبر خروج أحمد علي أكبر أبناء الرئيس الساقط على عبد الله صالح إلى مقر جمعية الصالح لمباشرة إدارتها.
في الوقت الذي كان ينتظر منه الخروج خارج البلاد لتسلم مهام وظيفته الجديدة كملحق عسكري لدى إحدى سفاراتنا في الخارج.
لهو وإن كان من تلك الأخبار المبيتة المصنوعة وبدقة, والموجهة بعناية لتقول أشياء محددة بعينها, وهي إظهار هذا الولد الشقي بأبوه ونفسه وأسرته وحاشيته, بمظهر المتماسك غير المتأثر بقرار عزله, وأنه يمتلك خيارات شتى ليبقى حاضرا في المشهد اليمني دون حاجة إلى سلطة أو نفوذ.
إلا أنه أي هذا الخبر قد صرح بأشياء كثيرة غير تلك التي أريد له لاقتصار على التصريح بها .
منها على سبيل المثال لا الحصر موضوع الحصانة الممنوح لهذه الأسيرة ( العفشه ) ومن لف لفها وما أشتمل عليه من عدم استرجاع ما بحوزتهم من أمول تم السطو عليها ونهبها والاستئثار بها ظلما وعدوانا طول فترة حكمها .
كموضوع كان ومازال القبول به والمصادقة عليه يمثل جرما بشعا بحق الشعب وثورته ونضاله ووحدته من خلال ما يوفره لهذه الأسرة من مناخات تعينها على مواصلة ممارسة دورها العدائي المعرقل والمتنامي ضد الشعب والوطن والتي تعتبر جمعية الصالح لا مجرد واحدة من هذه الكيانات المالية المشوهة التي يجري من خلالها تسهيل تلك الأعمال التخريبية المعيقة وحسب وإنما هي أيضا ملمحا لتكريس أخلاقيات مشوهة قائمة علي حب وتمجيد قيم المغالطات والتزوير والنفاق, كقيم تفردت بالوقوف خلف نشوئها ونوع وشكل الأنشطة التي تنفذ باسمها منها وعلى رأس هذه الأنشطة جامع الصالح الذي كان ومازال سكوت فقهائنا وعلماء الدين فينا وبالذات منهم أولئك الذين أكثر من إصدار فتاوى التكفير والنكاح عن التقدم بفتوى يقول بجواز وعدم جواز الصلاة في هذا الجامع الذي يحمل أسم من أقامه فوق أرض مملوكة بالقوة وباموال تم جبايتها من تجارهم يكن بمقدورهم رفض دفع ما يطلب منهم هذا بالإضافة إلي المليارات المنهوبة التي تدخل في حساب هذه الجمعية التي اتخذت معبراً لتسمية الجامع باسم شخص قال الله فيه كلمته في الشعب الذي خرج يشكو ظلمه وجوره وفجوره ويطالب بمحاكمته والذي يعد بقاء اطلاق اسمه علي هذا الجامع احد أهم الأسباب لوجود فتوى وإلى أن يقول علماء الدين كلمتهم سنعتمد فتوى شاعر الهند العظيم طاغور في هذا الشأن (( أعلن خادم الملك – يامولاي أن القديس ( نوراثام )- لم يتنازل يوما الدخول إلى معبدك الملكي -: انه يرتل صلواته المرفوعة الى الله / تحت الاشجار التي تحف بطول الطريق / والمعبد خال من العابدين (....) وأمس الملك بهذه المعارضة / فذهب الى المكان الذي يجلس فيه نوراتام / فوق الأعشاب مسألة ايها الأب لماذا تتخلى عن معبدي ذي القبة الذهبية / وتجلس هناك فوق التراب لتصلي حباً لله ؟ / فأجاب نوراتام لأن الله لا يوجد في معبدك/ (...)/ ان تلك القبة الذهبية منتفخة بكبريائك الفارغة.