متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
فلكي سعودي يتوقع الإثنين أول أيام عيد الفطر ويوضح لماذا لا يمكن رؤية الهلال مساء السبت؟
بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا
الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
اتفاق سوري لبناني لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية
ضربات أميركية جديدة تستهدف الحوثيين في 6 محافظات يمنية
حماس تعلق على تصريحات خالد مشعل بالتخلي عن إدارة غزة
حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
كم نحن بحاجة إلى كبسولات خلقية تساعدنا على أن نعيش بأدب في هذه الحياة، أتذكر أننا في الروضة كنا نأخذ حقيبة أخلاقي وسلوكي، لكن يبدو ان الكثير منا ترك حقائب الأخلاق كلها منذ غادر صفوف الدراسة، فكل شيء يدور حولنا ابتداءاً من ممارسة أدوارنا في الحياة، أو أثناء عبورنا الطريق، أو في مناقشاتنا العامة والسياسية، كلها تفتقر إلى الأخلاق!
حتى أننا عندما بدأنا ثورتنا بدأناها بذات الطريقة، حملنا حقيبة أخلاقي وسلوكي، ثم لا أدري أين اختفت فجأة وكأننا نريد أن نشعر بأننا كبرنا على تلك الحقيبة الكرتونية ،ولم نعد بحاجة لها لأننا حفظناها عن ظهر قلب،غير أن الحقيقة تقول عكس ذلك.
عندما نبتت الخيمة في وسط شوارع العاصمة حملت رسالة محددة، لكن بما أنها وصلت إلى طريق الكراسي فاعتقد أن وجودها- على الرغم من أهميته- يجب أن يزول طالما أنها لم تعد تقم بذات الوظيفة، إلى فترة قريبة وأنا أعارض فكرة أن أسير في خط الدائري دون أن أشاهد الخيام، وكأني كنت أخشى مجابهة حقيقة انتهاء الثورة في الشارع، لكن بعد أن رأيت الخيام وقد استبدلت وظيفتها القيمية بوظيفة لا تخرج عن إطار العنف، فلا بارك الله بها.
( الموت لأمريكا أو الصومال...لم يعد الأمر مهم، فالحقيقة أن هذا الشعب المسكين هو الذي يموت بحماقة ساساته، لا أريد أن أتحدث إلى من يرون الحوثي كمعادلة صعبة نبتت فجأة في المشهد اليمني بعد أن ركب موجة الثورة، ولكني أريد أن أتحدث إلى من يؤمنون بشيء اسمه الأخلاق، سواء كانوا عمالاً أو ساسة أو حتى حوثيين، أين الأخلاق في قطع الطريق! على الأقل إذا أرادوا التخييم فليكن، لكن بدون قطع طرق من أجل إعادة ترميم الخيام، لأن الخيام لها رسالة محددة وليست أبدية كما قد تفعل البيوت، إلا إذا كان لهم خطة شن الحرب على أمريكا وإسرائيل من الحواري الضيقة لليمنيين.
في حقيبة أخلاقي وسلوكي، حملت أحد البطائق قيمة التعاون، وعدم إيذاء الجار، وعدم الكذب، ولذا يحق لي أن أتساءل وغيري: ترى هل درس سكان الخيام الحاليين في الروضة، أم أن هذا المنهج كان محذوف لأنه لا يتناسب مع حجم قضية( الموت لأمريكا، واللعنة على اليهود)!