رغم مبادرات إردوغان.. حذر أميركي وأوروبي من تحركات تركيا
الحوثيون يناشدون وزير الخارجية الروسي زيارة عاجلة للعاصمة صنعاء لهذا الهدف
السعودية تستغيث بمجلس الامن وتطالبه بتحمل مسئولياته
وزارة الدفاع تعقد لقاءا رفيعا وتوجه رسائل هامة للمواطنين في مناطق الحوثيين ووزير الدفاع يتوعد سندفن أحلام الامامة
مستشار بن زايد يكشف عن صفقة كبرى ستتم في الخليج قريبا لأنهاء حرب اليمن
شركة واتس آب تكشف عن ميزة مهمة
شاهد لحظة انفجار مركبة فضائية بعد دقائق من إقلاعها
المرشد الأعلى الإيراني يبعث برسالة تعزية خاصة إلى حسن نصر الله
إعدام أسرة كاملة في مصر بحضور هؤلاء
فضيحة .. تتسبب في تكبيد خسائر كبيرة لنادي برشلونة
من الجيد حقاً أن يصبح لنا أعلاماً مفوهين، يستطيعون الفصل فيما استجد من الأمور، ويخلقوا رأي عام مسؤول تجاهها، لكننا حالياً نعاني من كثرة الأقلام والأعلام التي تفتقد مسؤوليتها تجاه المجتمع، فنجد أن بعض الأقلام لا تتوانى عن الكر والفر في خبر لا صحة له، أو قد تطيش موهبة الاختلاق بأحدهم فيحكي عن أخبار لم ولن تحدث، وأمام كل ذلك العبث يصبح الإعلام بوسائله مهنة للتخريب لا للتثقيف أو التعليم.
مؤخراً صار من السهل على المرء أن يحمل قلمه، وبعض الأقلام أشد فتكاً من الرصاص، وصار من غير المستبعد أن تسمع في الخبر ألف رأي يساق على أنه خبر! وتتعدد الأقوال في قضية واضحة لتفقد هويتها تماماً من كثر ما قيل فيها.
في المرحلة الحالية نحن أحوج ما نكون له هو القلم، القلم الذي يعي دوره البناء لا الهدام، بحيث يبني جسوراً من الثقة بين المواطن والوسائل الإعلامية على أساس أنها تنقل الصورة بشكل واضح ودقيق ليتمكن المرء من الحكم على الأشياء بنفسه.
تسمى الصحافة مهنة المتاعب لأنها تدفع الصحفي أو الكاتب لأن يجد ويكدح في سبيل خلق رأي عام قوي يستطيع ان يسقط حكومات فاشلة، ويبني دولة حقيقية، لكنها بسبب الممارسات الخاطئة عندنا صارت مهنة المتاعب فعلاً ليس وفق النمط الذي وجدت من أجله، بل وفق قاعدة (خلق المشاكل)!
نتفاءل بجيل الشباب الحالي الذي بدأ يعي حكاية القلم البناء ويسعى لها، كما نتفاءل كثيراً بأقلام نابضة تعي خطورة المرحلة الراهنة وتحسب لكلماتها ألف حساب، ومثل تلك الأقلام يمكننا أن تعول عليها لبناء مستقبل حقيقي لليمن.