مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
الأولى : لقد عشنا عدة قرون في نصف قرن فلا زال الكثير منا يتذكر أن كل شخص كان ينتج ما يحتاجه بنفسه من الذرة والبيض واللبن والعسل والحطب ووووالخ. وإذا احتاج شئ آخر يستعين بالمقايضة فقد يتعالج بقارورة سمن أو يشتري حلوى بنفر ذرة، وهذا هو النظام الذي كان سائداً منذ حوالي 800 سنة قبل الميلاد.أي ما يسمى بالنقود السلعية، كما أتذكر انه كان يتم التعامل بالعملة الفضية ماريا تريزا وهذه هي المرحلة الثانية لتطور نظام العملة حيث تكون قيمتها فيها ( النقود المعدنية) ثم انتقلنا إلى مرحلة التعامل بالعملة الورقية والنقود المصرفية والنقود الالكترونية البلاستيكية.
كان ذلك بالنسبة للعملة وهناك مقاييس أخرى فعدد الرؤساء منذ 1962م وصل إلى ثلاثة عشر رئيس، منهم ستة في الشمال وخمسة في الجنوب واثنين للدولة الموحدة، أي بواقع رئيس لكل أربع سنوات، أما بمقياس الحروب فقد خاضت اليمن خلال تلك الفترة عدة حروب ومنها حرب الثورة مع الملكية والتي استمرت ما يقارب 8 سنوات ومع الجبهة في المناطق الوسطى وفي تعز وفي إب ومع الجنوب أكثر من مرة والـ 6 الحروب في صعده و13 يناير وحرب الانفصال وفي البيضاء وفي مارب وأبين وشبوة وفي الحصبة وغيرها! هذا العدد الكبير وفي هذه الفترة الزمنية المعاصرة ربما يعادل عدد الحروب التي خاضتها أوربا خلال تلك الفترة ولكن مع جبهات أخرى هي بناء الاقتصاد والصحة والتعليم وتوحيد جوانب الاختلاف وغيرها، بمعنى انه لا فرق كلها جبهات داخلية فقط نحن نقتل الإنسان والإنسانية والقيم بأسلحتهم وهم يبنوا الإنسان ويعمروا الأرض بثرواتنا، فمن هو المسلم ....؟
الثانية : في الوقت الراهن أصبحت خيارات الموت أمام الشباب متعددة ومتاحة فهناك التجنيد والحروب الاستعراضية وهناك المنافذ البرية والبحرية للبلاد تحت مسمى البحث عن فرصة عمل وهناك متطلبات الثأر من السلف والقضاء وهناك حوادث المرور والانتحارات الفعلية أو الاعتبارية، كما أن هناك أخطاء الأطباء وهذه متوفرة وسهلة وهناك الأمراض الناتجة عن استخدام المبيدات الفاسدة وغيرها. أما زمان فربما لم يكن هناك سوى مخرج واحد وهو مرض الحصبة والذي لا يقوي إلا على الأطفال من ضعفاء المقاومة. إلا انه كان مجاني لا يحتاج إلى بيع ذهب الوالدة ولا لاستجداء الديون.
الثالثة : اتفقت معه على أن الفساد هو سبب تحويل السعيدة إلى دوله منكوبة تستجدي المساعدات من كل الدول، إلا انه تمادى وحاول يقنعني بأن الفساد له علاقة في كل شئ حتى بحوادث المرور وذلك لتأثيره على نفسية السائق بطرق مختلفة مثل الإحباط واللامبالاة والاستعجال وغيرها، وكذلك على سعة الشوارع وعلى فاعلية رقابة المرور على السرعة والمخالفات ورخص القيادة والفحص الفني ،،الخ، وأتذكر بهذه المناسبة إني شاهدت شاب يقود سيارة في احد الشوارع الرئيسية في صنعاء وأمامه صحيفة مفروشة فوق السكان بقراء فيها ويسوق.