الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
الأولى : لقد عشنا عدة قرون في نصف قرن فلا زال الكثير منا يتذكر أن كل شخص كان ينتج ما يحتاجه بنفسه من الذرة والبيض واللبن والعسل والحطب ووووالخ. وإذا احتاج شئ آخر يستعين بالمقايضة فقد يتعالج بقارورة سمن أو يشتري حلوى بنفر ذرة، وهذا هو النظام الذي كان سائداً منذ حوالي 800 سنة قبل الميلاد.أي ما يسمى بالنقود السلعية، كما أتذكر انه كان يتم التعامل بالعملة الفضية ماريا تريزا وهذه هي المرحلة الثانية لتطور نظام العملة حيث تكون قيمتها فيها ( النقود المعدنية) ثم انتقلنا إلى مرحلة التعامل بالعملة الورقية والنقود المصرفية والنقود الالكترونية البلاستيكية.
كان ذلك بالنسبة للعملة وهناك مقاييس أخرى فعدد الرؤساء منذ 1962م وصل إلى ثلاثة عشر رئيس، منهم ستة في الشمال وخمسة في الجنوب واثنين للدولة الموحدة، أي بواقع رئيس لكل أربع سنوات، أما بمقياس الحروب فقد خاضت اليمن خلال تلك الفترة عدة حروب ومنها حرب الثورة مع الملكية والتي استمرت ما يقارب 8 سنوات ومع الجبهة في المناطق الوسطى وفي تعز وفي إب ومع الجنوب أكثر من مرة والـ 6 الحروب في صعده و13 يناير وحرب الانفصال وفي البيضاء وفي مارب وأبين وشبوة وفي الحصبة وغيرها! هذا العدد الكبير وفي هذه الفترة الزمنية المعاصرة ربما يعادل عدد الحروب التي خاضتها أوربا خلال تلك الفترة ولكن مع جبهات أخرى هي بناء الاقتصاد والصحة والتعليم وتوحيد جوانب الاختلاف وغيرها، بمعنى انه لا فرق كلها جبهات داخلية فقط نحن نقتل الإنسان والإنسانية والقيم بأسلحتهم وهم يبنوا الإنسان ويعمروا الأرض بثرواتنا، فمن هو المسلم ....؟
الثانية : في الوقت الراهن أصبحت خيارات الموت أمام الشباب متعددة ومتاحة فهناك التجنيد والحروب الاستعراضية وهناك المنافذ البرية والبحرية للبلاد تحت مسمى البحث عن فرصة عمل وهناك متطلبات الثأر من السلف والقضاء وهناك حوادث المرور والانتحارات الفعلية أو الاعتبارية، كما أن هناك أخطاء الأطباء وهذه متوفرة وسهلة وهناك الأمراض الناتجة عن استخدام المبيدات الفاسدة وغيرها. أما زمان فربما لم يكن هناك سوى مخرج واحد وهو مرض الحصبة والذي لا يقوي إلا على الأطفال من ضعفاء المقاومة. إلا انه كان مجاني لا يحتاج إلى بيع ذهب الوالدة ولا لاستجداء الديون.
الثالثة : اتفقت معه على أن الفساد هو سبب تحويل السعيدة إلى دوله منكوبة تستجدي المساعدات من كل الدول، إلا انه تمادى وحاول يقنعني بأن الفساد له علاقة في كل شئ حتى بحوادث المرور وذلك لتأثيره على نفسية السائق بطرق مختلفة مثل الإحباط واللامبالاة والاستعجال وغيرها، وكذلك على سعة الشوارع وعلى فاعلية رقابة المرور على السرعة والمخالفات ورخص القيادة والفحص الفني ،،الخ، وأتذكر بهذه المناسبة إني شاهدت شاب يقود سيارة في احد الشوارع الرئيسية في صنعاء وأمامه صحيفة مفروشة فوق السكان بقراء فيها ويسوق.