آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

أرضنا هي الناس
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 07:10 م

قبل عامٍ من الآن كتبت "مع هادي ذلك أفضل جدّاً". الآن يتجه طابور طويل من اليمنيين مع هادي إلى الحوار. الطريق مملوء بسوء الفهم، والتعقيدات. أما الذاكرة فتحمل كل شيء: من الحرب إلى كرة القدم.
هناك من اندفع للحوار بهوس عجيب، ومن أعلن "لن نشارك فيه ولو وقف العالم كله ضدّنا". كما تسلل إليه رجال مكرهون، وآخرون يملؤهم الشك. الحوار، وهو يعني لغة الرجوع "إنه ظن أن لن يحور"، ليس الطريق الوحيد الذي يمتلكه اليمنيون. فهناك طرق أخرى مثل اللادولة واللاشتات، اللاسلم واللاحرب، ومثل المخاليف، وحرب الكل ضد الكل، والهجرات الداخلية، النزوح..
هناك طرق أخرى غير الحوار، إذن.
منذ نصف قرن يتبادل اليمنيون مفردة الحوار. تحوّل الحوار إلى عملية Process تشبه عملية السلام. عملية، صيرورة، لا تؤدي إلى شيء سوى إلى الحوار. يجري تقديسها بصرف النظر عن نتائجها. فقد قادت أشهر عمليتي حوار في تاريخ اليمن المعاصر إلى أشهر حربين، منتصف الثمانينات، ومنتصف التسعينات.
إدارة عملية الحوار تبدو حتى الآن ذكية. كانت هناك أمثولة شهيرة في القرن الفائت: ما إن يهبط عربيان على جزيرة حتى تجتمع كل حيواناتها لتصلح بينهما. هذه لحظة نادرة في تاريخ اليمن، يبدو فيها العالم ـ نظرياً ـ معنياً بأمر اليمن وسلامه الاجتماعي. فقبل عشرة أعوام فقط كان الآخرون يرددون: مهما بلغت جسامة الأحداث في اليمن فلن تتعدى سطراً واحداً في وسائل الإعلام العالمية.
الآن يبدو اليمن وقد تحوّل إلى مجلدات ضخمة رغم إنه يمر الآن بطور "ساقع" بلا أحداث. في شرق آسيا، إبان الحرب الباردة، تمتعت بحكومات ذكية استطاعات أن تلعب بذكاء في منطقة ما بين القطبين مقابل أن تصعد. صعدت دولة كثيرة على تلال المسافة الفاصلة بين القطبين. المستقبل أولاً، ليس مستقبل اليمن بالمعنى الجغرافي، بل مستقبل 25 مليوناً. نحن لا نتحدث عن أرض، بل عن بشر. إن أرضنا هي الناس. هذه هي الحقيقة الأكثر عرضة للنسيان.










عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
سلطان الذيبحي على الحوار
سلطان الذيب
د.عبد الملك احمد الحاوريالحوار الوطني ..تحديات ومسئوليات
د.عبد الملك احمد الحاوري
حسين بن ناصر الشريفالطريق إلى الحوار
حسين بن ناصر الشريف
مشاهدة المزيد