آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

بين استراتيجيتي الوطن والذات
بقلم/ رائد الفضل
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 17 يوماً
الثلاثاء 05 مارس - آذار 2013 08:50 م

الخطاب الاعلامي الذي يستهدف الاصلاح مجحف ولا يحترم حتى الصياغة والفنون الإعلامية المنوطة برسالة السلطة الرابعة فما تفعله الآلة الاعلامية للحوثي وصالح هي حملات تسيء للإعلام ذاته فمثلا نرى تذييل أي خبر او حدث ان الاصلاح هو السبب بدون أدلة ، وهنا اصبحوا وكأنهم قضاة وليس صحافة.

هذا الخطاب يسمم الحياة السياسية اذ أنهم قد تناسوا أهداف الثورة وعدوهم الاول صالح وقاموا بخلق واستعداء طرف وطني مهم هو الاصلاح ، في حين ان إعلام وصحافه الاصلاح ما زالت تناضل وتوحد خطابها للصالح العام وليس لنشر العداوات.

الخطاب الاعلامي للحوثي وصالح يريد جر الاصلاح الى مربع الصراعات الفكرية وسجالات تاريخية وهو ما يرفضه الاصلاح لأن المرحلة تحتاج الى تسوية الحياة السياسية والمنافسة في البرامج والرؤى وليس الصراعات الهامشية.

إن كل هذا يؤكد ان للإصلاح استراتيجية وطنية قائمة على الدفع بالقوى التي هي خارج الدولة او تلك التي تغرد بعيدا عن الواقع الى أرضية سياسية عامة تضمن للجميع حقوقهم وبدون استخدام وسائل لا تتناسب مع طبيعة بناء الدولة.

وبالتالي فإن العمل الاعلامي لهذه القوى يجب أن يكون جانباً من جوانب تحسين الأداء لديهم ومن ثم تحسين الحياة والمناخ العام للمرحلة التاريخية الحرجة ؛ كونها بحاجة للإعلام الصادق غير المزايد .

وأذكّر تلك القوى بأن أفضل طرق الانتقام من الآخر هو بتحسين الذات وليس بالصراخ الإعلامي المتسم بالسطحية.