شوقي هايل يا فرحة ما تمت !!
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 6 أيام
الجمعة 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 07:33 م

لاقى قرار تعيين الأستاذ شوقي هايل محافظا لمحافظة تعز ترحيبا كبيرا في أوساط المواطنين من أبناء تعز وغيرهم وفرحنا يومها وهللنا وكبرنا وكان لسان حال الجميع لقد بدا عهدا جديدا في تعز وبدا بالفعل شوقي هايل باتخاذ خطوات جادة ورائعة أعطت أبناء تعز أملا بأن عهدا جديدا من البناء والتنمية والنظام والقانون خاصة وأن المحافظ الجديد بدا عهده بمحاربة ظاهرة حمل السلاح ونجح فيها بشكل كبير وبدأ بعزل ومحاسبة بعض المسئولين الفاسدين في بعض الأجهزة وقام بخطوات عديدة تحسب له ولكن يا فرحة ما تمت عادت مظاهر المسلحة بتواطؤ من المحافظ الذي حاربها في البداية ، سمح للعصابات المسلحة بالانتشار والتموضع في أماكن حساسة ، ألقى بمشاكل الجنود المنظمين للثورة خلف ظهره ، أصم أذنيه عن كل الأصوات المنادية بإقالة الفاسدين في المؤسسات الرسمية ، أنحاز لطرف على حساب الكل ، رفض رفضا قاطعا وسعى بكل جهده للإبقاء على اللواء (33) مدرع والذي يقوده ضبعان وهذا القائد العسكري الموالي لعائلة صالح أرتكب جرائم حرب بحق أبناء تعز وقام بحصار المدينة وقصفها وتسبب بقتل عشرات إن لم نقل مئات الأشخاص وكذلك جرح مئات الأشخاص وتدمير عشرات المنازل فضلا عن جرائم الإرهاب كما كان له دور كبير في محرقة ساحة الحرية وترويع الآمنين وغيرها من الجرائم الجسيمة التي تجعل مكانه المشنقة وليس في قيادة اللواء ومع هذا يحتمي به شوقي هايل ويرفض نقل اللواء ويقف ضد رغبة أبناء تعز في نقل هذا اللواء الذي أذاهم المعاناة والويلات 

ورغم أن عائلة صالح ظلت تبتز بيت هايل طوال سنوات إن لم نقل عقود من الزمان إلا أن شوقي هايل صار حليفهم الأبرز في تعز في حالة يصعب فهمها وفك طلاسمها وشفرتها ولكن الأيام كفيلة بتفكيك كل شيء ..

د. عبد الله أبو الغيثهل هناك حاجة لبقاء المشترك؟
د. عبد الله أبو الغيث
مشاهدة المزيد