قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
- من المعيب على كل مسلم قبول الاعتذار من ولي أمر مسلم لحاكم غير مسلم تحت أي سبب أو مبرر سياسي بينما يقتل ويسفك دم المسلم على أرض مسلمة وبسبب كافر , وإن مظاهرات اليمنيين واحتجاجتهم ومحاولتهم إقتحام مقر السفارة الامريكية لتوصيل رسالة واضحة هو حق مشروع , فإذا كانت الحكومات خائفة وخانعة , فالمواطن المسلم لايخاف الموت لمواجهة أي إهانة للدين الاسلامي الحنيف ورسولة الكريم صلى الله علية وسلم.
- إن تصريح الخارجية الامريكية على لسان كلينتون بأن لا علاقة للحكومة الفلم الامريكي المسيئ للاسلام وأنه مقرف ودعوتها للقادة الدينين بإدانته هو تلاعب وذر للرماد في العيون لتهدئة المسلمين حول العالم , بينما كانت كلينتون قد صرحت سابقا بان ذلك يندرج تحت بند حرية التعبير الذي يصونها ويحميها الدستور الامريكي , وتنأست كلينتون بأن هذا الفلم صرح به من قبل السلطات الامريكية المختصة برغم أنه يزدري الاديان بوضوح , وتناسئ الرئيس الامريكي أوباما أن معدي وممثلي ومخرجي ومنتجي الفلم الامريكي المسيئ للاسلام هم من انتخبوه رئيسا لأمريكا وبالتالي عليه الاعتذار الرسمي للامة الاسلامية كممثل لعدد من أفراد الشعب الامريكي الذين انتخبوه وانتجوا هذا الفلم المسيئ للمسليمين والاسلام , وعلى السلطات الامريكية والمنظمات الراعية للحقوق والحريات تقديم صانعي الفلم المسيئ للاسلام للقضاء بتهمة إزدراء الاديان وتحقير المعتقدات السماوية وفقا للقواعد والقانون الدولي.
- إن دماء المسلمين التي اريقت امام بوابات السفارات الامريكية على أرض عربية مسلمة لن تذهب هدراً , فرجال الرسول صلى الله عليه وسلم في الميدان , طلما لم يعتذر رئيس الولايات المتحدة الامريكية للشعب العربي والمسلم وتعويض من جرحوا وقتلوا بسبب هذا الفلم الامريكي للأمة الاسلامية , وما قتل السفير الامريكي في ليبيا الابطال إلا رسالة واضحة للادارة الامريكية أن رسول الله صلي الله علية وسلم خط أحمر عريض محاط بدماء المسلمين , وليس كما حاولت كلينتون أن تسوفة بقولها كيف يحدث هذا في بلد قمنا بتحريره , فرسالة رجال ليبيا مفادها أنكم جاءتم من اجل النفط لا من اجل تحرير ليبيا , والامريكيون هم من يحتاجون نفطنا ولسنا بحاجة لحريتهم في مقابل إهانة ديننا ورسولنا الكريم وشرفنا الرفيع وكرامة أمتنا العربية الاسلامية.
Althulaia72@gmail.com