خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
عندما تسأل نفسك سؤالا ما هي المنجزات التي حققها شخص مثل عبدالملك الحوثي حتى يصل إلى هذا المستوى من التقديس لدرجة أن شريحة من الناس تلقبه بالسيد وترفع صوره في كل مكان وتعتقد أن تصريحاته وأقواله حق لا يأتيه الباطل من بين يديه لا من خلفه رغم انه لايزال شاباً لم يبلع الثلاثين من العمر ..
مهما بحثت وشرقت وغربت فإنك لن تصل إلى نتيجة ,فهو ليس أكثر من مجرد شاب عادي كغيره من شباب محافظة صعدة ولا يتميز عنهم بشيء ,والمسألة برمتها تنحصر في أناس أرادوا ان يكونوا اتباعاً لهذا الشاب لأنه ابن بدر الدين الحوثي أخو حسين بدر الدين الحوثى اعتقاداً منهم ان الله اصطفى هذه الأسرة كما اصطفى آل ابراهيم وآل عمران على العالمين .. وأنهم أحق بالحكم من غيرهم . معتقد تسلل إلى عقولهم رغم انه يتنافى تماماً مع روح الإسلام الذي جاء من اجل المساواة بين الناس وإزالة الفوارق الطبقية .(يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ).. كلام واضح مثل الشمس لكن هناك من أعمى الله بصائره فارتضى لنفسه عبودية البشر من دون عبودية الله .
الغريب في الأمر ان هذه الأفكار والمعتقدات التي كانت محصورة في شمال الشمال عند بعض العوام من الناس بسب الجهل وانعدام التعليم صارت اليوم عند كثير من المتعلمين وحملة الشهادات مفخرة يتباهون بها يخاصمون ويعادون من اجلها ...ويعملون ليل نهار من اجل نشرها .حتى لو كان ذلك بقوة السلاح ..وصار لهذا الفكر قنوات وصحف ووسائل إعلامية ..
شخصيا :لا أرى أن هناك مشكلة في الأمر فلكل إنسان قناعاته وتوجهاته فإذا كان هؤلاء القوم قد وصلوا الى قناعة ان أسرة الحوثى أسيادهم وان الله اصطفاها لحكمهم من دون الناس فهذا حقهم لا يمكن لأحد ان يمنعهم من هذا الحق ’لكن عليهم ان يحترموا معتقدات الآخرين التي تقول ان آل البيت هم من عامة المسلمين وليس لهم أي ميزة سوى ان نحبهم ونحترمهم وأن الحكم شورى بين المسلمين. انه لا فضل لعربي على أعجمي ولا اسود على ابيض إلا بالتقوى وان يقوموا بالترويج لمعتقداتهم بطرق سلمية واضحة ليس فيها لبس ولا لف ولا دوران ولا مزايدة. وقبل ذلك عليهم ترك السلاح وتسليم المناطق التي تحت سيطرتهم للدولة والدخول في العمل المدني من خلال تشكيل حزب او جمعية او منظمة ثم الاحتكام إلى صندوق الاقتراع والتسليم بالنتائج التي سوف تنبثق عن الصندوق .. أما الإصرار على البقاء بهدف الشكل الذي هم عليه الآن هذا يعنى استعداء للشعب اليمنى ان فرض الفكر السلالي بالقوة والدخول في موجة شديدة من العنف التي قد تؤدى إلى أمور لا تحمد عقباها سيكون الخاسر الأول الحوثي وأتباعه ..