أَلَقُ اٌلإِمْكَان
بقلم/ محمود عبدالواحد
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 3 أيام
الإثنين 20 أغسطس-آب 2012 06:55 م

يَا جَمَالَ الْكَلِمَةْ

يَا رَبِيْعَ اللّحْظِةِ اَلْمُرْتَسِمَةْ

يا رَيَاحِيْنَ الرُّؤَى الْفُصْحَى ، بِأَصْوَاتي .. رُباً مُحْتَدِمَةْ

جَنَّةُ الشِّعْرِ .. وَمَا أَبْعَدَ أَعْرَافَ الْفُنُوْنْ ؟

جَنَّةُ الشِّعْرِ وهل أَمْكَنَني

بِكَ يَاْ شَكْلَ اللِّسَانِ الْعَرَبِيِّ الْحُرِّ إِلاَّ أَنْ أَكُوْنْ ؟

وَلِذَاْ ، يَا لُغَتِيْ ، مَهْمَاْ بَدَتْ خِلْجَانُكِ الْمُزْدَحِمَةْ

فستبقى ، هكَذَا يَا دَفَّةَ الصَّوْتِ ، سِمَةْ

أَمْ عَسَى يَا كُلَّ شَيْئٍ ، عنك ، أَنْ لا أَسِمَهْ .. ؟!

لَحْظَةُ التَّجْرِيْدِ أَغْرَتْ عَنْ بَيَانَ الشَّمْسِ ، كَلَا

لَمْ يَعُدْ مِنْ قَلَمٍ يَكْفُلُني حَتَّى يُلاَقِيْ مَرْيَمَهْ

لَمْ تَعُدْ مِنْ رِيْشَةٍ تَحْمِلُني أَلْوَانُها كي أَرْسِمَةْ

لَمْ تَعُدْ مِنْ وَرْشَةٍ تَنْحِتُني ، أَوْ دُمْيَةٌ مُحْتَرَمَةْ

لَمْ تَعَدْ مِنْ رَقَصَةٍ مُنْسَجِمَةْ

*** ***

أَيُّهَا الْحِصْنُ (الْحُسَيْنيُّ) (الْيَزِيْدِيُّ)

لَقَدْ أَفْنَيْتَ أَنْ لَوْلاَك لَمْ يَبْقَ عَلَيْهَا نَسَمَةْ

إِنَّمَا (صَخْرُ هِمَامٍ) لَمْ يَعُدْ قَطُّ لِبَيْتٍ هَدَمَهْ

لا ، ولا بَحْرُ (جَرِيرٍ) عَادَ يَكْفِيْ مَنْ تَشَفَّى ضَرَمَهْ

وَالَّذِي كَانَ بِمَاضيهِ ، وَمَا أَمْكَنَ مِنْ بَاقِيْ الْعُصُوْرِ الْمُظْلِمَة

أَمْكَنَتْ هِجْرَتُهُ الْيَوْمَ ، وَلَمَّا ..

عَلِمَ الله تُرَاباً ذَرَّهُ نَجْمُ الْغَدِ الْحَافِيْ عَلَى

أَجْفَانِ هَاتَيْكَ اللَّيَالِيْ الْمُبْهَمَة

هكَذَا ، يا أَلَقَ الإِمْكَانِ قَدْ أَصْبَحَ فِيْ

عُرْفِ الْمَلايِيْنِ عَسَى مَنْ عَلِمَهْ :

أَصْدَقُ الشِّعْرِ ، وَأبْهَا قَسَمَة

أَقْدَرُ الشِّعْرِ وُصُوْلاً بِمَعَانِيْهِ إِلَى

تِلْكَ الْأَحَاسِيْسِ ، وَآلَامِ الْحَيَاةِ الْمُعْدَمَةْ

لا حُدُودُ الْأَرْضِ تُثْنِيْهِ ، وَلاَ

يَقْوَى عَلَى بَثِّ شُعُورِ النَّاسِ بَطْشُ الْأَنْظِمَةْ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبدالسلام التويتيمساءُ المساء
عبدالسلام التويتي
عبده نعمان السفيانيتبَّتْ يا بشارُ يَداكَ
عبده نعمان السفياني
هائل سعيد الصرميبسمة العيد
هائل سعيد الصرمي
عبدالرحمن القمع العولقيمرسي رجل المرحلة
عبدالرحمن القمع العولقي
أواه يا رمضان
علي بن عبدالله
مشاهدة المزيد