حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض
النقد يختلف عن الإساءة فلا يمكن أن يحمل النقد الإساءة ولا يمكن إعتبار الإساءة نقداً فالفرق جوهري بين المصطلحين وما شاهدناه على شاشة مجموعة أم بي سي سيما في البرنامج الفكاهي واي فاي من تناول سطحي لليمني لا يمكن إعتباره إلا أساءة واضحة لكل أبناء الشعب اليمني , رغم أني بداية الأمر لم أعتبر الأمر كذلك بعد مشاهدتي للحلقات الأولى وقلت إن ذلك يأتي من باب النقد ليس إلا وأتصل بي حينها أحد مراسلي القنوات الفضائية للإدلاء برأيي في هذا الأمر لكني امتنعت حينها وقلت إنه من باب النقد ولا يستحق أي تحرك ويجب أن نكون ديمقراطيين , لكن الأمر لم يستمر كذلك حيث تابعت أحد المشاهد قبل أيام والذي تم إظهار فيها اليمني على أنه شخص غير مرتب ورجعي ومتخلف بل وأكثر من هذا حيث يصور المشهد اليمني على أنه لا يعرف أي شيء وكأنه عاله على المجتمع العربي بأكمله حيث يجتمع في المشهد أحد اللبنانيين الذي يستقل أحد الحافلات فيفاجئه اليمني بغباءه وعندما يحاول اللبناني التعريف بنفسه يُظهر المشهد أن اليمني لا يعي شيئا حتى انه أعتبر الكرت الشخصي الذي أعطاه إياه اللبناني بطاقة شخصية وفي نهاية المشهد وعندما يهُم اليمني بمصافحة اللبناني يرفض الأخير بحجة أن اليمني وسخ ولا يريد تلويث يده .
هكذا هو اليمني كما يحاولون إظهاره بتلك الصورة في إستهداف واضح يمس الكرامة الوطنية ويستدعي منا حكومة وشعباً ومثقفين وفعاليات سياسية رفض كل تلك الإستهزاءات والسخرية من المواطن اليمني وقبل أن نعمل على رفع القضايا ضدهم أو شن حملات يجب أن نعلم أن كرامة المواطن اليمني سيما في دول الجوار هي من كرامة الحكومة بل والمساس بها يُعتبر مساس بالسيادة الوطنية وإن لم تعمل الحكومة والقيادة السياسية وفق هذا المنهج فهي مقصرة جداً في حق اليمنيين بالخارج وهذا ليس لأول مرة فالكثير من اليمنيين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والاعتقال دون أن تحرك الحكومة ساكناً وهذا ما يجعل اليمني يعيش في الخارج وهو منكسر الهامة ومعوج القامة وهذا مالم يحدث أبداً لليمني الذي أشعل حضارة الجزيرة العربية وأنار دروبها وأنتج ثقافة التمدن والتطور منذ فجر التاريخ .
لا نريد أن نصل الى مرحلة صدام مع الجيران سيما مع الطبقات المثقفة أو من تعتبر نفسها كذلك ومنها من يقف خلف هذه الأعمال الهابطة الذي لا تحمل أي رسالة موضوعية أو هدف يمكن أن ندركه من وراء تلك المشاهد سوى السخرية الهابطة والإساءة الواضحة ضد شقيق وجار ساهم الى حد بعيد في إرساء مبادئ النهضة العمرانية في تلك الدول فلولا تقلبات التاريخ وحالة التمزق والتدهور الذي وصلت إليه اليمن لما خرج أي يمني إلى أي دولة أخرى يطلب عوناً أو يبحث عن عمل .
إنها الكرامة الذي تهز وجداننا وتجعلنا نشعر بالعجز إزاء كل ما يعتمل باليمني في دول الجوار ومنها هذه الإساءات الذي تحاول تصوير اليمني على أنه رجل متخلف بل ولا يصلح للعيش في المجتمع المتمدن والرافض للحضارة والتقدم واللاهث خلف المشاريع الإرهابية وهذا ما نرفضه وبشده لأنها ليست الحقيقة الذي تحاول mbc ومن يقف وراءها تصويرها