الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
تمثل الكهرباء المعضلة الكبرى للمحافظة ومع مطلع شهر رمضان تصفد مردة الشياطين من الجن وتبدأ مردة الشياطين من الأنس بدورها حتى إتمام شهر رمضان وأحيانا تطول المعاناة إلى العيد تنبري دوماً مردة الإنس في مكتب الكهرباء إلى ممارسة الهواية الرمضانية التلاعب بالكهرباء وهذا العام مع نهاية شعبان وصلت إلى المحافظة 12 مولد كهربائي كان المحافظ قد وعد بها خلال حفل المحافظة بذكري العيد الثاني والعشرين لعيد الوحدة لتغطية المحافظة بــ"20" ميجا وات ,واستبشر أبناء المحافظة خيراً لكن كانت مردة الشياطين من الإنس بالمرصاد فسرعان ما غرقت اغلب مناطق مدينة مأرب لا أقول المديريات البعيدة بل مدينة مأرب غرقت بالظلام وصلت الحالة إلى أسابيع وموظفو الكهرباء خارج نطاق التغطية والناس يعانون الحرارة الشديدة التي أهلكت الشيوخ والأطفال والنساء الحوامل وعامة الناس وخاصة ونحن في شهر الصيام ,دون أدنى شعور بالمسئولية من قبل القائمين ,وكأن الأمر ليس ملقى على عاتق تلك مؤسسة وإدارة الكهرباء، هي رسالة واضحة على أن مثل هؤلاء ينبغي أن يغيروا من الساس إلى الرأس ولو كلف الأمر السلطة المحلية إيجاد فريق فني خارجي يقدر مسئوليته ويمسح عن جبين أبناء المحافظة قطرات العرق ولو في رمضان حيث لا يجد أبناء المحافظة النفطية شربة ماء نظيفة أو باردة.
في ظل الإهمال مكتب الكهرباء يشكو المواطنون من تردي خدمة الكهرباء وغياب الجهات المسئولة عن الكهرباء تقصي ومعالجة الانقطاع المتكرر للتيار وتردي الشبكة الكهربائية الهزيلة التي لا تقوى على الصمود أمام التيارات الهوائية والأمطار التي تجتاح المحافظة من وقت الى آخر وتتسبب في الانطفاء حتى وصل الإهمال لتلك الشبكة حتى التصقت الأسلاك بالأرض ودفنت في التراب وتكسر أعمدة الكهرباء في مركز المحافظة وسط غياب مكتب الكهرباء .
على السلطة المحلية أن تدرك ذلك وتسعى إلى التغيير الجاد لان مثل هؤلاء ... لا يستحقون ان يبقوا ولو لساعة واحدة في الكهرباء ونحن نقدر جهود الأخ محافظ المحافظة التي يبذلها خلال ليالي رمضان وان كنا بعيدين عنه لكن الجهود التي يبذلها بصماتها واضحة على الأرض رغم ما يقوم به بعض المأجورين والمرضى من حملات دعائية تفند تلك الانجازات التي حققها.